قامت جمعية المعطلين بوقفة احتجاجية صباح يوم الإثنين الماضي حوالي الساعة 10 صباحا بالقرب من ولا ية وجدة، إلا أن والي الجهة الشرقية أمر كعادته بإبعاد المحتجين إلى مكان بعيد عن الولاية حتى لا يزعجوه ويزعجوا الشخصيات المتواجدة داخل الولاية. وبناء على أمر الوالي، تم تدخل رجال الأمن بدون عصيّ محاولين إبعاد الطلبة المحتجين، فقاموا بمحاصرتهم إلى غاية بنك المغرب، ثم تفريقهم. وقد توصلت جريدة الجَسور ببيان من جمعية المعطلين بوجدة جاء فيه: في ظل سياسة التجاهل ونهج سياسة الآذان الصماء التي تنهجها السلطة الولائية في شخص والي الجهة الشرقية مع الاتجاه مطالب الجمعية الوطنية -فرع وجدة- والتي هي مطالب مشروعة وعادلة. ونظرا للحصار القمعي المفروض على كل أشكالنا النضالية والتهديدات المباشرة، لأعضاء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالاعتقال والقمع ومنعهم منعا كليا من تنفيذ أي شكل نضالي أمام ولاية الجهة الشرقية.. وأمام الوضع الاجتماعي المتأزم الذي تعيشه الفئات المستضعفة وعلى رأسهم أعضاء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات، وأمام أيضا الإقصاء الممنهج والواضح الذي شهدته المنطقة الشرقية من الاستفادة من التوظيفات المباشرة كباقي المناطق الأخرى، الأمر الذي يطرح ألف سؤال و سؤال أين موقعنا من المغرب؟ وما مدى تنفيذ الخطابات الرسمية التي تؤكد على ضرورة التعامل من الملفات الاجتماعية وحل المشاكل الاجتماعية للشباب على وجه الخصوص. وعلى اعتباران ملف التشغيل يأتي على رأس الملفات الاجتماعية، فلا استقرار بدون تكاثف الجهود ووجود الإرادة الحقيقية لحل هذا الملف. وعليه نعلن للرأي العام الوطني والمحلي: - تشبثنا في حقنا في الشغل والتنظيم. - إدانتنا لكل أشكال التهديد والقمع والاستفزاز التي طالت أشكالنا النضالية. - استعدادنا لتقديم تضحيات. - مطالبتنا للجهات المسؤولة بفتح حوار جاد ومسؤول وعاجل مع أعضاء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات. - نحمل كامل المسؤولية لوالي الجهة الشرقية لما سيؤول إليه الوضع بالمدينة. - تحياتنا لكل الإطارات المساندة. - كما لا يفوتنا دعوة عموم الجماهير وكل القوى الحية للالتفاف حول قضيتنا العادلة والتضامن معنا من اجل انتزاع حقنا في الشغل والتنظيم. عن الجمع العام