علمت جريدة الجَسور بوسائلها الخاصة الموثوقة أن رجل أمن "بريكادي" كان يدعى قيد حياته "مصطفى عميتي" والذي كان يشتغل بمدينة العيونالشرقية ويقطن بحي لازاري بمدينة وجدة، قرر وضع حدا لحياته بإقدامه على الانتحار، حيث تم العثور عليه جثة هامدة ليلة الأحد/الإثنين. وقد علمت الجَسور أن "البريكادي" دفعته مشاكله العائلية الكثيرة إلى الانتحار، فيما لا تزال تٌجهَل الطريقة التي انتحر بها. لقد اعتاد المواطنون بوجدة -على الخصوص- على سماع أخبار الوفاة بواسطة الانتحار داخل أوساط مختلف الشرائح بالمدينة والجهة الشرقية، حيث اصبح الانتحار ملاذ المسؤولين والمثقفين والمدافعين عن حقوق وأمن الشعب أيضا كالمحامي ورجل الأمن؟؟. إن المواطن البسيط الكادح الأمي الذي يفتقد إلى الوازع الديني -جهلاً- والذي يعيش تحت ضعط عوامل اجتماعية واقتصادية عديدة ومتنوعة، يُخشى أن يتخذ من رجل الأمن أو المحامي المنتحريْن قدوة للهروب من مشاكله وذلك بإقدامه على الانتحار، فتصبح الظاهرة خطيرة للغاية. فهل سنحتاج يوماً إلى من يعمل على توعية المسؤولين والمثقفين وإعطائهم دروسا حول الانتحار ونتائجه السلبية في الدنيا والآخرة ؟؟؟؟