علمت جريدة الجَسور من مصادر موثوقة أن رجل أمن تم اعتراض سبيله ليلة أمس الإثنين بحي بودير بمدينة وجدة من طرف عصابة مسلحة بسيوف التي هددته بأسلحتها البيضاء إن لم يمنحهم دراجته النارية التي كان يركبها، ففضل النجاة بنفسه وتركهم يأخذون الدراجة؟ لكننا لا نعرف بعد إن كان قد أصيب من طرف العصابة أم لا. وفي انتظار حصولنا على معلومات جديدة، نتساءل: هل ما يحمله رجل الأمن مسدس حقيقي محشو ب"الرصاص"؟ وفي هذه الحالة، لماذا لم يدافع عن نفسه، على الأقل بالتخويف فقط وليس بإطلاق النار؟