بسم الله الرحمن الرحيم تيزنيت في 25 يوليوز 2016 إلى السيد : المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتيزنيت الموضوع: وضعية الجامع الكبير( الجامع الأعظم). السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، وبعد، سيدي المندوب، بعد انتظار دام زهاء ستة سنوات، تم خلالها إغلاق المسجد الكبير في وجه المصلين، قصد القيام بالترميمات اللازمة ضمانا لأمن وسلامة رواد المسجد، ولهذه الغاية تم صرف مبلغ يتجاوز مليار و مائة وعشرون مليون سنتيم، وقد فوجئنا بفتح المسجد أمام المصلين فجر يوم الأربعاء 13 يوليوز 2016 دون الإعداد لذلك رسميا. و من منطلق المسؤوليات الملقاة على عاتقنا بصفتنا عضو المجلس الجماعي بتيزنيت، قمنا بزيارة ميدانية للمسجد الكبير وقفنا خلالها على جملة من العيوب نوجزها في ما يلي: - عيوب واضحة للعيان تتمثل في تشقق أرضية ساحة المسجد. - تجمع المياه أمام باب المدرسة العلمية العتيقة التابعة للمسجد الكبير مكونة بركة من المياه مما يجعل القيمين الدينيين بالمسجد يضطرون للتدخل في كل وقت وحين سواء أثناء تساقط الأمطار أو وقت غسل الساحة قصد تجفيف وإخراج المياه خارج المسجد، وهذا ناتج عن عدم احترام الانحدار اللازم وقت تركيب الأرضية. - تساقط أتربة '' المنجور'' على أفرشة المسجد نتيجة رداءة الأشغال المنجزة. - موقع المراحيض المخصصة للنساء و التي تبعد بمسافة كبيرة عن المكان المخصص لصلاة النساء، مما دفع المصليات إلى مقاطعتها، مما أفقدها الدور الذي كان من المفترض أن تقوم به. - عدم تهيئة الساحة الخارجية للمسجد. - عدم طلاء الخشب بالورنيش (vernis). - سقوط الأسلاك الكهربائية على الأرض، والتي تزود المحلات المغلقة المتواجدة بمحيط المسجد مما يهدد سلامة المصلين و كل من يمر بمحاذاة المسجد. وختاما ، يحق لنا أن نتساءل عن مدى احترام التصميم والذي ينص على إزالة المحلات التجارية المتواجدة بمحيط المسجد، من جهة أخرى كيف يعقل أن يتم فتح المسجد أمام المصلين قبل انتهاء جميع الأشغال ودون احترام للأعراف التي تنص على أن يكون للافتتاح طابع رسمي. و تقبلوا سيدي المندوب احترامنا وتقديرنا، والسلام.