حديقة علال بن عبدالله ( جنان السبيل ) أمام بلدية جرسيف ، هذه الحديقة مهملة منذ سنوات رغم تنديد مستمر من طرف فعاليات جمعوية ، والمواطنين في حديث دائم عنها والوقت الذي سيتم فتحها من جديد إن حديقة (جنان السبيل ) تعتبر ممر رئيسي إلى وسط المدينة بحيث تطل على ثلاث واجهات ( شارع الإتحاد –بلدية جرسيف - ، شارع المقاومة وساحة جيش الملكي ) . هذه الحديقة التي أصبحت مأوى للمتشرديين ولا يستغلها سوى الطيور ( برارج ) و حتى الأشجار التي تتواجد فيها أصبحت تموت في صمت وحين تمر بجانب الحديقة لا تستطيع التنفس بسهولة نظرا للروائح الكريهة التي تنبعث منها جراء بقايا النفايات والبول أما الأكياس البلاستيكية و الكرطون والقنينات فحدث و الحرج عليك كل مرة نسمع وعدا من طرف المجلس البلدي بإصلاح الحديقة لكن فقط كلام عابر و أخير وعد قطعه المجلس البلدي للمدينة أثناء اللقاء التواصل الذي أقامه المجلس مع الساكنة في 18/08/2010 بحيث أقر بإصلاح الحديقة بعد نهاية شهر رمضان و نحن الأن في أواخر شهر أكتوبر و لم نر أيت أشغال داخل الحديقة . و الحديقة مجرد وإسم ومكان بقايا نفايات وما إلى ذلك في نفس السياق فإن المدينة تفتقر إلى المجال الأخضر رغم تواجد حديقتين ( جنان السبيل و حديقة البريد ) فإنهما مجرد إسم و رغم تواجد ساحة بئر إنزران فهي لا تلبي حجيات المواطنين و هي الأخرى أصبحت تتلاشى نظرا لإتلاف الكراسي من طرف بعض الأشخاص الهمجيين و المخربين لهذه المدينة رغم توفرها على حارس إلا أن حالتها أصبحت تتدهور و خاصة النافورة التي تتواجد داخلها لا تعمل بدورها . مدينة جرسيف تتطور عمرانيا لكنها لا تتوفر على مساحات خضراء و الأماكن الترفيهية مما يجعلها تختنق . إلى متى ستظل مدينة تفتقر إلى المسحات الخضراء و قد أصبحت أخيرا إقليما ؟