تحول خط سكك حديد صناعي مهجور في حي الجزارين في نيويورك «ميتباكينغ ديستريكت» جنوب غرب منهاتن الى حديقة معلقة . وتطل الحديقة على نهر هادسن وعلى مناظر طبيعية برية وعلى لمحة من تاريخ مانهاتن الصناعي. وتتبع الحديقة مسار خط سكك حديد يعود الى ثلاثينات القرن الماضي اغلق في العام 1980 بعد مرور اخر قطار شحن. وقال رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ خلال تدشين الحديقة «بدلا من هدم هذا المعلم المهم في تاريخنا حولناه الى حديقة حديثة ستوفر فسحة خارجية لمواطنينا وتوفر عملا ومنافع اقتصادية للمدينة». واضاف «قبل عشر سنوات كان منتقدو خط القطار هذا يعتبرونه منظرا بشعا. لكن لحسن الحظ كانت هناك حفنة من الناس نظرت الى هذا الخط ورأت فيه هدية رائعة لمستقبل مدينتنا. واليوم سنكشف عن هذه الهدية». وايفتح جزء من الحديقة امام الجمهور على ان يفتح جزء ثان العام المقبل. وتكذر حديقة نيويورك المعلقة، بحدائق بابل المعلقة في العراق وإحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وكانت محاطة بخندق مائي، التي بناها نبوخذ نصر للملكة أمييهيا والتي كانت من الطبقة الوسطى في البلاد وأتت من المناطق الجبليه إلى ارض بابل المنبسطة و كانت تشتاق إلى رؤية الجبال ولحدائق وطنها ميديا. وبنيت حديقة مماثلة في باريس لكن هذا المشروع هو الاول من نوعه في الولاياتالمتحدة على ما افاد مكتب رئيس بلدية المدينة. وحافظ المهندسون المعماريون في الحديقة التي تبلغ كلفتها 152 مليون دولار على السكك الحديد فضلا عن حواجز مبنية على طراز «آر ديكو» واضافوا مقاعد للجلوس. وسبق ان استخدمت الحديقة لتنظيم حفلات ولا سيما خلال اسبوع الموضة في نيويورك. و ليس صوت الشاعر وحده من يحدد هذا العمل الشعري الذي يقع في ثمانية وتسعين صفحة، بل الصورة وبلاغة التعبير وتنويعات الإيقاع من أجل كتابة متعددة المعاني والدلالات.وهذا الجهد الإبداعي المؤسس على رغبة في الابتعاد عن المألوف هو ما جعل عبد السلام المساوي يشعر بيقين الشعر ويتحول إلى الرائي والمرئي.