من السهل ان تستميل الناس بلحن القول وبالوعود المكتظة لكن من العب ان تطبق ما تقول على ارض الواقع ان كانت نواياك عكس ما كنت تقول قبل ان تفوز لكن و ها قد فزت وان لمن الفوز ما يضع الفائز على المحك لان عداد المحاسبة لدى المواطن قد بدا فهل بدات لدى الرؤساء والاعضاء الارادة للعمل وفق البرامج التي سطروها قبل الاتيان الى الكراسي ام سيتهاونون في تحسين البنيات التحتية للدوائر التي يمثلونها فلا يحسبن الذين لم يوفقوا للفوز انهم خسروا بل عليهم استحضار جسامة المسئولية التي كانت ستلقى على عاقبهم لو فازوا باصوات الناخبين ولا يحسبن الذين فازوا انهم اتوا للتمتع بالمناصب و الجلوس على الكراسي والتصرف في المال العام وفق ما تسول لهم انفسهم فاذا كان وجود مكتب ما كغيابه وحالة البنية التحتية لمجلسه تصير من سيء الى اسوء فان الفترة التي يملاها ما هي الا خسارة من عمر هذا المجلس و يا ليته لم ينتخب لكن سيحاسب ان عاجلا ام اجلا كما حوسب اولئك الذين اطيح بهم رغم امكانياتهم ومكانتهم التي يعتمدون عليها لنيل الاصوات لان الناخب لم يعد يهمه الا العمل الذي قدم من كان يمثلهم من قبل فانظر كيف كان عاقبة من استخف بالمسئولية من قبل من هنا كفاعل جمعوي وكمواطن غيور على وطنه وكرجل اعلام ومحلل سياسي وطني ودولي اشد على عضد من احسن عملا وادعو الكل للانخراط في العملية التنموية في المجالس الجهوية الوطنية حتى ياتي هذا التقسيم الجديد اكله ويكونوا عند حسن ظن الامة وقائدها وذلك بتحسين ظروف عيش المواطن واحواله الاجتماعية والاقتصادية والثقافية