قرر أزيد من 300 بائع للخضر و الفواكه بالأسواق الأسبوعية المنضوين تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات و المهن الدخول في إضراب مفتوح ابتداء من يوم الخميس 07 أكتوبر 2010 ، و قد صدر هذا القرار من الجمع العام لنقابة بائعي الخضر و الفواكه بأسواق وجدة الأسبوعية الذي انعقد بعد زوال يوم الاثنين 27 شتنبر 2010 بمقر مفتشية حزب الاستقلال ، برئاسة رمضان الرحيمي كاتب النقابة و الدكتور إدريس بوشنتوف الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للمقاولات و المهن .. هذا الأخير و في معرض حديثه عن أهم المعارك النضالية التي خاضها و ما يزال الاتحاد العام للمقاولات و المهن على مدى عدة سنين مضت و كذا أهم المكتسبات التي تم تحقيقها إن على الصعيد الإقليمي أو الوطني ، ذكر بأهم القضايا المطروحة على مستوى أسواق مدينة وجدة ، و أكد أن النقابة لازالت تواصل مسيرتها النضالية و بطرق مشروعة و دستورية في حالة سد باب الحوار أو تعثره ..و طالب في الأخير من الحاضرين رص الصفوف و التحلي بالصبر و الانضباط و التمسك بمبادئ نقابتهم في سبيل تحقيق المطالب المطروحة.. أما رمضان الرحيمي كاتب نقابة بائعي الخضر و الفواكه بأسواق وجدة الأسبوعية فألقى كلمة مسهبة تطرق من خلالها إلى أهم القضايا التي تشغل بال هذه الشريحة من المواطنين ، و ضمنها الاقصاءات و الاستفزازات التي أصبح يتعرض لها بعض الخضارة ، و ضمنها إقصاء تسعة نقابيين من حق الاستفادة من أماكنهم التي كانوا يتمتعون بها منذ أزيد من 25 سنة بالسوق الأسبوعي "لازاري" ..و جاء هذا الإقصاء لما شرع في إصلاح السوق و تأهيله خلال عملية الشطر الثاني.. و بعد تدارس الوضعية المزرية التي آلت إليها أسواق : سيدي يحيى، اظهر المحلة و الحي الحسني، و معاناة بائعي الخضر و الفواكه بها..كغياب المرافق الصحية و تدهور الأمن بها مما أدى الى انتشار اللصوص و المتسولين و على رأسهم المهاجرون السريون القادمون من دول جنوب الصحراء ، و الفوضى التي لحقت بهذه الأسواق في غياب المراقبة.. على اثر ذلك قرر الجمع العام خوض إضراب مفتوح بالأسواق الثلاثة، ابتداء من يوم الخميس 7 أكتوبر 2010.. و أكد المجتمعون أنهم ما زالوا على استعداد لمواصلة الحوار الجاد و المسؤول لتحقيق النتائج المرجوة التي تخدم شريحة بائعي الخضر و الصالح العام ..لأجل استرجاع ما ضاع منهم من حق.. كما يطلبون من المواطنين تفهم أوضاعهم و مدهم يد المساعدة لإنجاح هذه المحطة النضالية..