وراء نسف مهرجانها للرقص وتصفه بالممثل العظيم لهموم الأمة الإسلامية سعيد سونا كنا نظن أن الكلام الذي تفوهت به ولاية الجهة الشرقية عندما استدعت فضيلة الشيخ نهاري فور انتهائها من درسه الأخير يوم الثلاثاء الفارط واخباره بالتوقف عن إلقاء دروس الوعظ والإرشاد ومن السفر إلى الخارج ،وأن توقيفه جاء بمذكرة من وزارة الداخلية وأيضا لأسباب دولية ؟؟؟ كنا نظن أنها مبالغة كبيرة أن تشكل دروس الشيخ نهاري خطرا على أجندة أجنبية وفي مقدمتها إسرائيل لكن الحوار الذي نشرته الزميلة الإتحاد الإشتراكي لمنتجة مهرجان الرقص الشرقي وعارضة الأزياء الراقصة سيمونا كوزمان عندما فاجأت الجميع بأنها لاتعرف بنكيران لكنها تعرف من كان وراء نسف مهرجانها وعبرت عن امتعاضها منه بعبارة إنه يصلح ليكون ممثلا عظيما ونحن نتفق معك إن الشيخ نهاري يصلح ليكون ممثلا عظيما لهموم الأمة الإسلامية ومتصديا كبيرا لألاعيب الكيان الصهيوني شكرا سيدتي على العبارة فقد خانتك حروفك بين رحاب أولياء الله الصالحين وشكر لك لأن بفضلك بطل العجب بعدما عرفنا سبب تدويل قضية النهاري على لسان والي الجهة الشرقية المغلوب على أمره إليكم تصريحات الراقصة سيمونا كوزمان : قالت منتجة المهرجان الدولي للرقص الشرقي بمراكش، الراقصة وعارضة الأزياء الاسرائيلية سيمونا كوزمان أن «هناك أطرافا إسلامية في المغرب ترفع صوتها ضد هذا المهرجان»، وأوضحت في حوار مع الموقع الالكتروني «ستار ماغ» «من المؤسف حقاً ان نرى شعبا ذكيا يقف ضد مثل هذه التظاهرة، ويكتفي فقط بالمشاهدة، دون أن يفعل أي شيء لوضع الأمور في مكانها الصحيح». وأشارت سيمونا كوزمان أنها ليست ضد أي دين، لكن التطرف شيء آخر، مؤكدة أن «هناك منافقين يكتبون و يبثون مقاطع على اليوتوب يقولون فيها أن الرقص الشرقي يفسد الشباب، لكنهم بالمقابل يشاهدون الرقص الشعبي المغربي الذي يعد أكثر استفزازا وإثارة من آلاف الرقصات الشرقية». وقالت منتجة هذا المهرجان الراقصة وعارضة الأزياء الاسرائيلية بخصوص رئيس الوزراء عبدالاله بنكيران «لا أعرفه»، أما الشيخ النهاري عبدالله النهاري فأوضحت «بإمكانه أن يكون ممثلا جيدا»، أما في ما يتعلق بالراقصة نور، الراقصة حكيمة، وآسي حسقال فقالت «أعرفهم شخصياً وهم فنانون كبار، ويمتلكون شخصيات عظيمة».