حفيظ موساوي تتواصل الاستعدادات لإقامة فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا العاشر في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن وذلك يوم السبت الموافق 28 نيسان/أبريل 2012 تحت شعار "ربيعنا يزهر عودتنا" والذي ينظمه كلاً من الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني في لندن، والمنتدى الفلسطيني في الدنمارك ويكتسب مؤتمر هذا العام أهمية كبيرة حيث من المتوقع مناقشة عدة قضايا فلسطينية في ظل الربيع العربي وبمشاركة عربية ودولية رفيعة المستوى. ووفقاً لمدير عام مركز العودة الفلسطيني في لندن ورئيس المؤتمر الاستاذ ماجد الزير فإنه يتوقع حضورا مميزا هذا العام وذلك لتواجد فلسطيني كثيف بالدنمارك وأيضا لسمعة المؤتمر في وسينوب عن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ويلقي كلمته مدير عام ديوان الرئاسة السيد عماد الدايمي حيث يقام المؤتمر تحت رعاية المرزوقي. ويشير عادل عبد الله أن المؤتمر يسعى لتدويل عدة قضايا فلسطينية هامه وذلك بجهود مشتركة مع عدد من المؤسسات الأوروبية والسياسيين وصناع القرار، ونوه عبد الله بمشاركة الوزيرة البريطانية السابقة وعضو مجلس أمناء مجلس العلاقات الأوربية – الفلسطينية النائبة كلير شورت. كما وسيتحدث في المؤتمر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار وعضو البرلمان الفلسطيني المهندس جمال ناجي الخضري بالاضافة للمؤرخ الفلسطيني ورئيس مؤسسة أرض فلسطين الدكتور سلمان أبو ستة و الشيخ الدكتور صفوت حجازي أمين عام مجلس شباب الثورة المصرية والدكتور محمد ياسر عمرو رئيس أكاديمية دراسات اللاجئين الفلسطينيين، فضيلة الشيخ بسام كايد رئيس رابطة علماء فلسطين في لبنان. وبدوره أشار الاستاذ زياد شحيبر رئيس المنتدى الفلسطيني في الدنمارك أن المؤتمر العاشر سيتضمن عدة ورشات عمل وجلسات هامة وندوات رئيسية من أهمها ندوة الثورات العربية والقضية الفلسطينية وندوة قضايا فلسطينية كبرى والتي ستناقش قضايا القدس والأسرى والمستوطنات واللاجئين والوضع الداخلي ومنظمة التحرير. كما وسيتم إقامة ورشة عمل حول القضية الفلسطينية وطرق التعاطي معها بالغرب، إضافة إلى ندوة بعنوان "قضايا فلسطينية ملحة" حيث ستتطرق لقضايا هامه من أبرزها مخيم نهر البارد في لبنان وفلسطيني العراق وقضية مخيم غزة بالأردن والحصار المفروض على قطاع غزة، وورشة عمل حول دور المؤسسات الفلسطينية العاملة في أوروبا وورشة عمل بشأن العمل النسائي والشبابي في أوروبا. وستحظى قضية الأسرى باهتمام ٍخاص من المنظمين في ظل ما يعانيه هؤلاء الأسرى من انتهاكات لابسط حقوقهم الانسانية وسيتم خلال فعاليات المؤتمر إطلاق الحملة الاوروبية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لتكون منبرا يعرض قضيتهم العادلة ويدافع عنهم في المحافل الأوروبية. ومن جانبه أشار منسق المؤتمر في الدنمارك السيد بلال الفوط أن المؤتمر سيكون عبارة عن فعالية جامعه تتخلله العديد من الأنشطة الثقافية والتراثية فهناك عروض الأفلام والأسواق التي تبيع البضائع الفلسطينية والمعارض المتنوعة وبرامج وألعاب خاصة بالأطفال. من الجدير بالذكر أن المؤتمر عقد في عدة دول أوروبية لندن (2003)، وبرلين (2004)، وفيينا(2005)، ومالمو (2006)، وروتردام (2007)، وكوبنهاغن (2008)، وميلانو (2009)، وبرلين (2010) وفوبرتال (2011)