وقامت عناصر الشرطة العلمية بمسح شامل لمسرح الجريمة قبل أن يتم نقل جثتي الضحيتين إلى مستشفى الفارابي بوجدة قصد إخضاعهما للتشريح، ويتعلق الأمر بكل من إكرام التي تجاوزت عقدها الثالث بثلاثة أعوام، وأختها الصغرى سامية ذات ال 20 ربيعا أقدم عصر يوم الثلاثاء 27 مارس الجاري المسمى حمزة الخلوفي ، شاب في السابعة والعشرين من عمره ، عاطل عن العمل ، على وضع حد لحياة أختيه الشقيقتين بطعنات سكين بمنزلهم الكائن بحي الطوبة الخارجي بوجدة ، قبل أن يتوجه إلى مصالح الأمن الوطني ويخبرهم بكل تلقائية وبرودة دم عما اقترفت يداه ، مما زرع الشك في نفوس العناصر الأمنية الذين رافقوه إلى مسرح الجريمة حيث وقفوا على المذبحة الرهيبة التي نفذها هذا الشاب المعروف بحسن سلوكه ومعاملته الطيبة لسكان الحي بحسب شهادة بعض جيرانه مع تأكيدهم بأنه مدمن على المخدرات التي لا شك أنها كانت السبب الرئيسي وراء هذه الجريمة البشعة. وقامت عناصر الشرطة العلمية بمسح شامل لمسرح الجريمة قبل أن يتم نقل جثتي الضحيتين إلى مستشفى الفارابي بوجدة قصد إخضاعهما للتشريح ، ويتعلق الأمر بكل من الخلوفي إكرام التي تجاوزت عقدها الثالث بثلاثة أعوام ، وأختها الصغرى سامية ذات ال 20 ربيعا اللتين كانتا تعيشان بمنزل متواضع داخل زقاق ضيق ب ' فيلاج ' الطوبة الخارجي بوجدة رفقة أخيهم الشقيق حمزة العاطل عن العمل والذي أدمن على المخدرات في كنف والد مسن لا يدخر جهدا في توفير متطلبات البيت مما يكسبه من مدخول متواضع من طاولة كدس عليها مجموعة من الملابس الداخلية وسط المدينة . وقد تجمهر حشد غفير من سكان الحي أمام المنزل / مسرح الجريمة ، حيث تعالت أصوات التكبير والتهليل ، وانفجرت الزغاريد مثل الينابيع وهم يودعون جارتيهم الضحيتين اللتين نقلتا في سيارتي إسعاف منفصلتين ، فيما نقل الجاني وسط حراسة أمنية مشددة وعبارات الاستنكار من طرف السكان تلاحقه إلى مقر الأمن الولائي لمعرفة أسباب وحيثيات إقدامه على ارتكاب هذه المجزرة الرهيبة في حق شقيقتيه دون شفقة ولا رحمة . عن الزميلة وجدة زيري