وأخيرا وبعد انتظار ومعانات لساكنة وادي الحيمر بعد تسريح العمال بمسابك استخراج الرصاص بوادي الحيمر هاهي شركة هندية تعيد الحياة للمنطقة,المناسبة التي احتضنتها قاعة لاجتماعات بولاية وجدة يوم الثلاثاء 28يناير2014 تحت اشراف السيد محمد مهيدية والي الجهة مرفوقا بالسيد تابت مبروك العامل الشاب الذي حضي مؤخرا بتعيينه على رأس السلطة الإقليميةبجرادة ,رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات ,رئيس المجلس الإقليمي ,رئيس جماعة سيدي بوبكر ,السيد طرفة مروان الرئيس المدير العام لمناجم زليجة ووسائل الأعلام الجهوية والوطنية. وبعد كلمة ترحيب من طرف السيد الوالي والذي أعلن فيه عن استغلال معدن الرصاص من طرف الشركة الهندية للاستغلال المعادن بموجب عقد إيجار مدته 10سنوات ليعطي الكلمة للسيد طرفة مروان والدي من خلال مداخلة أشار فيها: أن المغرب يتوفر على الرصاص بكميات وافرة وعلى بعد أقل من 60 مترا تحت الأرض لكن يجب سنّ قوانين وتشجيع الاستثمار في استغلاله من طرف شركات متخصصة وقادرة على استخراجه، لأن الصناع لا يتوفرون على الإمكانيات والآليات المناسبة وأضا ف:. أن إعادة فتح معمل مسابك زليجة، الذي سيوفر أكثر من 200 فرصة شغل هامة للمنطقة الفقيرة بطريقة مباشرة وإعالة أكثر من 400 أسرة بطريقة غير مباشرة، بعد تفكير طويل، منذ سنة 2009، ومجهودات للبحث عن حلول ومصادر استثمار للنهوض بالمنطقة، قبل العثور على هذا الفاعل الهندي، الذي يتوفر على مناجم في أوروبا، خاصة في ماسيدونيا وينتج أكثر من 50 ألف طن من المعادن وأعرب ممثل الشركة الهندية عن سعادته لإنجاز المشروع باستغلال الرصاص بهذه المنطقة من طرف الشركة التي تتوفر على تجربة طويلة وهامة، رغم أن هناك إمكانيات محدودة لتطوير المسابك بوادي الحيمر، ولكن أولية الأوليات هو تزويد المسابك بالمواد الأولية وتغطية المواد المكررة، بعد مشاورات مع فاعلين اقتصاديين. وأكد على أن معمل مسابك الرصاص يوجد الآن في طور الصيانة، ومن المنتظر انطلاق العمل فيه بعد شهرين معربا في الوقت نفسه عن أمله في التعاون مع جميع المصالح العمومية، خصوصا المكتب الوطني للكهرباء والمكتب الوطني للماء الشروب وميناء الناظور والاشتغال في أحسن الظروف السيد ادريس حوات عبر عن سعادته بإعادة فتح المنجم من جديد واعتبره كمكسب للإقليم سيعيد بعد الدفء للساكنة بالمنطقة والتي عانت الكثير من إغلاق المناجم والتي كانت تعد إلى زمن قريب المورد الاقتصادي الوحيد للمنطقة السيد مبروك تابت عامل إقليمجرادة أعرب عن تقديمه لكل المساعدات التي تتطلبها عملية إعادة فتح المسابك من أجل خلق فرص للشغل تعيد للإقليم توهجه التنموي. باقي التدخلات لم تخرج عن التنويه بإعادة الحياة والبسمة لسكان هذه المنطقة التي لا محالة ستنتعش بإعادة فتح المسابك من جديد كما تمنوا أن تلي هذه المبادرة مبادرات أخرى من أجل تنمية مستدامة لإقليمجرادة .