متابعة: محمد فلالي/ ... بقاعة الجلسات التابعة لولاية الجهة الشرقية بوجدة، جرى عقد لقاء تحضيري، صباح الثلاثاء28/01/2014، على شرف مستثمرين من الهند، حول إعادة الاستثمار بمناجم الرصاص بوادي الحيمر، بحضور والي الجهة الشرقية، وعامل إقليمجرادة، وكذا رئيس الجماعة القروية لسيدي بوبكر، والنائب البرلماني عن دائرة جرادة، عن فريق الاتحاد الاشتراكي المخطار الراشدي، والعديد من المهتمين الاقتصاديين. استهل الاجتماع بكلمة مقتضبة لوالي الجهة الشرقية، والتي أكد من خلالها على أن معركة اليوم والغد، هي معركة الاستثمار ثم الاستثمار لأجل الدفع بقاطرة التنمية على مستوى إقليمجرادة، وكذا الجهة والوطن. رئيس الوفد الهندي، رحب بالفكرة، وأثنى على مجهودات المغرب في هذا الإطار. في ذات السياق، عبر السيد عامل صاحب الجلالة على إقليمجرادة( الحديث العهد بالتنصيب) عن امتنانه الكبير، بهذه المبادرة التنموية التي ستنعكس بالإيجاب على أبناء المنطقة، وعلى الإقليم عموما. يذكر أن شريكة زليجة للرصاص بوادي الحيمر التي كانت تشغل نحو 200 عامل، تعرضت للإفلاس منذ شتنبر2012، لظروف قيل إنها تعود لدواع مالية.. فهل إعادة فتح منجم الرصاص بوادي الحيمر، خطوة تصحيحية لأسلوب القبر الجماعي لمناجم إقليمجرادة لأسباب تعتبر واهية؟ .. يتساءل البعض ممن تناهى إلى أسماعهم خبر إعادة فتح المنجم بنكهة هندية.