صادفت "الناظور الناس" حالة إنسانية، تشتكي بحرقة من ترذي الخدمات الصحية المقدمة من طرف أحد المستشفيات العمومية "المستشفى الحسني" بالناظور، وحسب الحالة الذي هو في الأصل رجل زاهت به الحياة ومن الفئة الإجتماعية الفقيرة، الذي يعاني من اصابات على مستوى العمود الفقري "الشوكي" ومن تصلب شرايين القلب. حيث صرح لنا قبل وخلال التصوير معه، قائلا لنا على أن الخدمات الصحية المقدم في المستشفى المذكور، تقدم فقط لمن يقدم المال لطبيب أو الممرضات أو العاملين في القطاع الإستشفائي في المستشفى الصحي "العمومي" و ايضا انتشار ظاهرة العلاج للأولوية التي تحدث عنها هذا الرجل والعديد من المرضى، معارف الطبيب أو أصدقائه.. و تجاهل المواطنين الذين هم في حالة حرجة قد يكون التأخير دقيقة واحدة في علاجهم عاملا في مفارقتهم للحياة وفاتهم. مستشفيات عديدة قد تكون أوضعها أسوء من الأسوء في بعض المناطق المهمشة و المهملة في أنحاء المغرب مم يطرح تساؤلات من الناس، حول عمل وزارة الصحة و آليات اشتغالها و طروق التعامل مع ظاهرة الرشوة و "المعرفة" التي انتشرت بشكل مهول في المجتمع.. (عندك فلوس أندويك.. معندكش موت ف داركم..) عبارات و جمل أصبح المجتمع المغربي يتلقها كلما قصد المستشفيات العمومية للعلاج أو إجراء عمليات جراحية..
أما المستشفى العمومي "المستشفى الحسني بالناظور" الذي أصبح العديد من الأشخاص وكذا الإعلام.. يتناقلون مشاكله و الإنزلاقات فيه، والمعضلة الكبرى عدم تدخل أي مسؤول على القطاع الصحي داخل الٌإقيم أو خارجه لحد الآن لحل هذه المعضلة الصحية، التي يوما بعد يوم تتطور أوضعها لتكشف لنا عن أنياب الأطباء والعاملين في المستشفى العمومي بالناظور.