تصوير : إلياس حجلة إستنفر حادث سقوط أحد العمال بأشغال ربط مركز تاويمة بقناة الصرف الصحي، جميع الأجهزة الأمنية بحضور عامل إقليمالناظور العاقل بنتهامي، الذي حل بعين المكان لمعاينة الحادث قبل مغادرته وقد أفاد شهود عيان أن أسباب الحادث الذي وقع في حدود الساعة التاسعة من ليلة الإثنين 19 أبريل الجاري، تعود إلى لحظة إنهماك العامل المسمى " إ حسين " البالغ من العمر 24 سنة والذي يقطن بجماعة أركمان وينحدر من ضواحي مدينة ميدلت، في وضع أنابيب قناة الصرف الصحي قبل أن يفاجئ بإلتواء رجله وسط عمق حوالي ثلاثة أمتار وإصابته بكسور شلت على إثرها حركته، خاصة مع تواجد مياه كثيرة بمكان الأشغال وحلت عقب ذلك عناصر الوقاية المدنية والقائد الإقليمي لهذه الأخيرة على متن سيارة إلإسعاف والشاحنة الخاصة بالإطفاء، إلى جانب حضور عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز سلوان بقيادة رئيس هذا الأخير، وحضور الخليفة الأول لعامل الناظور والعناصر الأمنية بمدينة الناظور بحكم إنظمام حي البستان إلى النفوذ الترابي لبلدية الناظور عقب التقسيم الإداري الأخير وعلى إثر مباشرة عملية إنقاذ العامل الذي تعرض للحادث عبر محاولة إخراجه من المكان الذي أصيب فيه تفاجئ الجميع بسقوط جزئ كبير من التربة للجهة العليا المطلة على المكان المخصص لوضع أنابيب الصرف الصحي، مما جعل تدخل عنصرين من الوقاية المدنية في الحين ينقذ العامل المذكور من حدوث الأسوء عبر حمايته، وهو التدخل الذي أسفر عن إصابة شخصين من صفوف عناصر الوقاية المدنية بكسر على مستوى كاحل القدم، نقلا على إثر فورا إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية، في حين إستمرت عملية إنقاذ العامل الذي باشر منذ أقل من أسبوعين عمله رفقة شركة " سوماتراب " والتي ناهزت أربع ساعات وقد إصطدمت عناصر الوقاية المدنية التي تدخلت بشكل مكثف، بصعوبات ميدانية في إنقاذ العامل الذي ظل يصرخ لمدة تزيد عن أربع ساعات نتيجة ألمه الكبير جراء الإصابة التي تعرض لها، مما تطلب الإستعانة بجرافة قصد القيام بعملية حفر الجوانب المحيطة بمكان الحادث من أجل إخراج رجل العامل المصاب التي إلتوت حول أنبوب الصرف الصحي وصعبت مأمورية الإنقاذ التي لم تتم إلا في حدود الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء 20 أبريل الجاري وقد نقل العامل المصاب عقب إنقاذه في حالة صحية متدهورة نتيجة مكوثه تحت ألم الإصابة وقساوة الطقس لمدة أربع ساعات، على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية ، بعدما ساد الترقب والإنتظار وتجمهر المواطنين بموقع الحادث ومن جانب آخر إستفسرت أطراف عديدة الأسباب الكامنة وراء، لجوء الشركة المذكورة إلى الإشتغال ليلا في ظروف تفتقر فيها شروط السلامة ، خاصة في ظل إنعدام الإنارة العمومية وصعوبة الأشغال، هذه الأخيرة التي تسبب أيضا الإزعاج للمنازل المجاورة ليلا بحكم نوعية الآلآت المستعملة في الأشغال، فبينما ربط البعض الأسباب إلى قرب الزيارة الملكية إلى إقليمالناظور والتي تجعل مجموعة من الجهات تستعين بظلمة الليل وأشياء أخرى قصد إنهاء مجموعة من الأشغال التي تشهد لمدة طويلة بطئ كبير، فيما أكدت أطراف أخرى أنه ليس من المعقول أن تتم الأشغال ليلا في الظروف التي كانت تقام فيها بحي البستان التابع لمركز تاويمة محاولات الإنقاذ فيديو إنقاذ العامل، وتصريحات