كشف موقع ناظوري أن العديد من النشطاء في هيئات المجتمع المدني بالناظور ، يعدون عارضة إستنكارية ضد مندوب وزارة الصحة -قال انها من مصادر جيدة الإطلاع - مرفوقة بشكاية سيتم توجيهها للوزير المسؤول عن القطاع السيد الحسين الوردي للمطالبة بترحيل مندوبه بالإقليم ، بعد تسجيل خروقات جمة بالمستشفى الحسني أبرزها تعريض حياة المرضىى للخطر من طرف أطباء يتملصون من أداء الواجب ، دون تفعيل المحتج ضده لأية من الإجراءات القانونية الجاري بها العمل . وأورد الغاضبون على مندوب الصحة بالناظور و الغير الراغبين في الكشف عن هويتهم إلى غاية الإنتهاء من إعداد العارضة الإستنكارية ، أن المستشفى الحسني ومرافق صحية أخرى تقع بالدائرة الترابية للإقليم ، تعرف الكثير من التجاوزات الخطيرة دون وجود أي تحرك من لدن تمثيلية وزارة الحسين الوردي ، وهو الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات حول العلاقة التي بات يربطها المذكور مع بعض الأطباء الذين يشتغلون وفق أجندتهم الشخصية و أصبحت لديهم مصلحة المريض من الأشياء الغير المرغوب فيها .
و قد ذكر موقع " ناظورتوداي " حسب مصادره الخاصة أن مسؤولا إقليميا بقطاع الصحة يتغاضى عن القيام بواجبه الرقابي تجاه المرافق الإستشفائية بالإقليم خاصة المستشفى الحسني مقابل إتاوات يتوصل بها من طرف أطباء عموميون يتهربون من أداء واجبهم المهني و يلجؤون إلى المصحات الخاصة لإجراء عمليات جراحية بأثمنة باهضة ، على حساب معانات الغير القادرين على توفير تكاليف القطاع الخصوصي .
وتابع ذات المصدر أنه يتوفر على معطيات سيتم نشرها لاحقا ، تهم توصل ذات المسؤول بهدية من 10 ملايين سنتيم من طرف أطباء عموميون ، وسلمت له بمناسبة حفل زفاف أقيم لواحدة من بناته ، مما يطرح الكثير من الشكوك حول نوع العلاقة التي أصبحت تربط العاملين في الطب العمومي و الجهة المسؤولة على مراقبة جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بإقليم الناظور يضيف الراغب في فضح التجاوزات التي يعرفها مستشفى المدينة .