يبدو أن السلامة الجسدية لوزراء حكومة بن كيران باتت مهددة فبعد الاعتداء الذي تعرض له الحسين الوردي في البرلمان، جاء الدور على الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله الذي تعرض لهجوم بالحجارة خلال تجمع لحزبه في مدينة آسا. وقال بيان أصدرته الإدارة الوطنية لحزب التقدم والإشتراكية أن نبيل بنعبد الله تعرض صباح اليوم الأحد ، لاعتداء بواسطة رميه بحجر أصابه على مستوى الرأس بمعية وفد قيادة الحزب، لولوج قاعة دار الشباب بآسا التي احتضنت التجمع السياسي والحزبي المقام ضمن جولة حزبية لبعض الأقاليم الجنوبية. بيان الحزب قال بأن التدخل الطبي حال دون وقوع أي مضاعفات وبأن نبيل بن عبد الله يتمتع بحالة صحية جيدة وبأنه عاد لاستكمال نشاط الحزب. كما أدان بيان الحزب ما وصفه "هذا الفعل الإجرامي الهمجي، الذي يبدو أن عناصر طائشة كانت خلفه، والذي استهدف زعيم الحزب والشخصية السياسية المعروفة بمواقفها الوطنية الملتزمة". الحزب اعتبر أن هذه المحاولة هي "عملية معتوهة"، ولن تثني الحزب "عن عن مواصلة حضوره في مختلف جهات ومناطق البلاد، بما في ذلك في الأقاليم الجنوبية ووسط سكانها وشبابها ونخبها". هذا وقامت عناصر الدرك الملكي بإلقاء القبض على المعتدين وباشرت التحقيق معهم.