أصدرت الإدارة الوطنية لحزب التقدم و الإشتراكية بلاغا تشرح فيه حيثيات تعرض الأمين العام للحزب لرشق بالحجارة ،قبل ولوجه لقاعة دار الشباب بأسا حيث أصر المصاب على تأطير التجمع السياسي و الحزبي بعد خضوعه للفحوصات اللازمة. و في بلاغها الذي تتوفر شبكة أندلس الإخبارية على نسخة منه أدانت الإدارة بشدة ما أسمته الهجوم ،الذي تعرض له نبيل بنعبد الله. كما حملت المسؤولية لمن أسمتهم عناصر طائشة كانت خلفه (الهجوم)، والذي استهدف زعيم الحزب والشخصية السياسية المعروفة بمواقفها الوطنية الملتزمة،كما جاء في نص البلاغ. و أكدت ذات الجهة أن مثل هذه الأساليب المعتوهة لن تثني الحزب عن مواصلة حضوره في مختلف جهات ومناطق البلاد، بما في ذلك في الأقاليم الجنوبية ووسط سكانها وشبابها ونخبها، والإستمرار في إنجاح الدينامية التنظيمية والإشعاعية التي يكرسها اليوم الحزب في أفق عقد مؤتمره الوطني التاسع، والمتزامن مع تخليد مرور سبعين سنة على تأسيسه. من جهة أخرى أشاد بلاغ الإدارة الوطنية لحزب التقدم و الإشتراكية ، بالتحرك العاجل للسلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي في آسا للبحث في حادث الاعتداء، ومباشرتها التحقيق مع العناصر المتورطة، و طالبت الإدارة بأن يسير التحقيق إلى نهايته بحزم وجدية ،بغاية كشف كل الحيثيات وتطبيق القانون في حق المتورطين. و في سياق متصل نزل هذا البلاغ "بردا و سلاما" على نبيل بنعبد الله ،الذي استطاع الحصول على إجماع كل معارضيه داخل حزب الكتاب،حيث اعتبر مجموعة من المتتبعين للشأن الداخلي للحزب أن بلاغ الإدارة الوطنية بمثابة اعتراف جديد بقيادة الرجل للحزب الشيوعي المغربي السابق.