مساء يوم السبت 18 يناير 2014 وبعد الانتهاء من أداء صلاة العصر بمسجد حي المحيط بالرشيدية توجه احد الأشخاص بنداء الى عموم المصلين وقدم نفسه على انه من اصل سوري أرغمته وعائلته ظروف الحرب إلى مغادرة البلاد. وتقدم بطلب مساعدته ماديا أو الدعاء لهم بالفرج على حد تعبيره.لقي هذا الطلب استجابة تلقائية من طرف عموم المصلين. خاصة وان التضامن والتآزر مع الأجانب من مميزات الشعب المغربي.لكن ومع تنامي ظاهرة المهجرين من مناطق عربية وافريقية نتيجة انتشار الحروب والنزاعات العرقية في إفريقيا ومناطق مشرقية هل باستطاعة المغرب التغلب على عدد المتسولين الأجانب الدين أصبحوا ينافسون زملائهم المغاربة الدين ارتفع عددهم إلى مستوى غير مسبوق؟؟.ولماذا تظل الدول المتقدمة خاصة الأوروبية منها مسيجة في وجه المنتوج الحربي ؟؟