في خبر ستكون له ردود فعل مختلفة، أعلن عن افتتاح أول متجر للأدوات الجنسية بالدار البيضاء، مع الإشارة إلى أن الأمر يعد سابقة في المغرب خصوصا أنه سيتم افتتاح هذا “السيكس شوب” في عهد حكومة بنكيران الإسلامية. وبالعودة إلى متجر الأدوات الجنسية، يقوم مديره الآن بحملة إشهارية “شرسة” للترويج لافتتاح هذا المحل، حيث تم توزيع المنشورات على المارة ورميها بصناديق البريد بالإضافة إلى إرسال العديد من الرسائل الالكترونية. هذا المتجر سيتم افتتاحه بحي “جميلة” بعيدا عن وسط المدينة، وهو ما يعتبر إما شجاعة أو جهلا من طرف القائمين على هذا المشروع، مؤكدا في نفس الوقت أن “هذا المحل يستهدف زبائن متنوعين من جميع الأحياء وجميع الشرائح الاجتماعية، ليمدهم بهذه الأدوات الممنوعة من طرف القوانين الجاري بها العمل والتي لا زالت تجد طريقها إلى زبنائها في سرية تامة”. لكن يبدو أن أصحاب هذا المحل وجدوا ثغرة قانونية، حيث سيتم عرض مواد مثل تلك التي تعرضها الصيدليات، لكن وبعد الدخول إلى “السيكس شوب” يمكن اقتناء أدوات جنسية(قضبان ومهابل بلاستيكية)، أدوية ومراهم لتكبير القضيب والصدر، وعقاقير لتقوية الأداء الجنسي. ويبقى السؤال الوحيد الذي يجب طرحه هو: ما مستقبل مثل هذه المحلات في حال تغاضت عنها السلطات، إذ من المحتمل أن تنتشر في مدن أخرى وجهات أخرى من المملكة، وهو ما يعتبره نفس المصدر “امتحانا عسيرا سيواجهه الإسلاميون”.