مرة أخرى السرعة المفرطة والتهور، وانعدام المسؤولية اتجاه الآخرين تحصد العديد من الأرواح. وقعت حادثة سير مروعة يوم الجمعة 27 غشت على الساعة الثامنة والنصف على المحور الطرقي الرابط بين وجدة وأحفير. الحادث ناجم عن اصطدام بين شاحنة تنقل قنينات الغاز وبين سيارتين صغيرتين، السيارة الأولى كان على متنها تقني بشركة العمران رفقة عائلته ( الزوجة والأبناء )، والسيارة الثانية كان يركبها 4 شبان من السعيدية، راح على إثر هذا الحدث المروع الزوجة مباشرة بعد نقلها لمستشفى الفارابي في حين كان الزوج في حالة خطيرة حيث أصيب على مستوى الرأس مما استدعى إجراء عملية جراحية مستعجلة، وفي اليوم الموالي أي يوم السبت توفي أحد الشبان الممتطين السيارة الثانية. وللمزيد من التفاصيل أجرينا اتصالا هاتفيا مع المدير الإقليمي بوزارة الصحة السيد الزناسني، حيث صرح لنا أكد لنا وفاة السيدة وأحد الشبان، في حين بأن حالة الزوج خطيرة استدعت التدخل الفوري للطاقم الطبي بإجراء عملية مستعجلة، كما أكد أنه من المحتمل نقله إلى مدينة الرباط، في أن الحالة الصحية للأبناء وباقي الشبان في استقرار تستدعي الراحة. مرة أخرى يتدخل المدير الإقليمي بنفسه ليبن الصورة الحقيقية التي ينبغي لكل من وكلت إليه المسؤولية كيفية العمل والتعامل مع الناس، إنه فعلا الرجل المناسب في المكان المناسب.كما أفاد مصدر من الوقاية المدنية التي انتقلت إلى عين المكان أن أسباب الحادث تعود إلى السرعة المفرطة وعدم احترام الأسبقية. مرة أخرى المزيد من الحيطة والحذر، ولنغير سلوكنا في الطريق.