بقلم: غليم سيف الدين. مباشرة بعد خسارة الفريق الوطني المغربي أمام نظيره الغابوني بثلاثة أهداف لهدفين، و بالتالي إقصاء أسود الأطلس من الدور الأول للنهائيات الإفريقية، بعد خسارتين متتاليتين، لأسود كانت من مرشحة للتتويج باللقب الإفريقين، توالت ردود الأفعال و التعليقات. أولى ردود الفعل جاءت على لسان مدرب منتخب المغرب البلجيكي إيريك غيريتس، الذي إعترف بأن المنتخب المغربي وجد صعوبات تقنية على مستوى وسط الميدان خلال مباراة الغابون، و أكّد على أنّه حثّ اللاعبين على إرغام الخصم على التقدم، ثم مباغتته، لكنّهم لم يتمكنوا من فرض أسلوب لعبهم، ممّا دفعهم إلى الإعتماد على التمريرات الطويلة. و أقرّ غيريتس بأن العناصر الغابونية كانت هي الأفضل. ثم ختم غيريتس حديثه بالقول: "أنا من يتحمل مسؤولية الإقصاء المبكر من المنافسة الإفريقية، إذا كان هذا سيساعد اللاعبين على المضي قدماً في مسيراتهم الكروية و يرضيهم". و كان غيريتس يتحدث للصحفيين،وعلامات الأسى و الحزن و متأئراً بالإقصاء المفاجئ، ممّا جعله يكون مختصراً في إجاباته