مني المنتخب المغربي أمس بهزيمة مدوية أمام منتخب الغابون بثلاثة أهداف مقابل إثنين بعد عرض باهت لم يكن في مستوى انتظارات المغاربة و لا الإمكانيات الهائلة المخصصة للمنتخب ، و بذلك يكون المغرب قد غادر العرس الكروي الإفريقي من الدور الأول بخسارتين متتاليتين واضعا بذلك حدا للوعود الكاذبة للمدرب البلجيكي و معريا واقع الكرة المغربية و الرياضة المغربية بصفة عامة المدرب سارع عقب المباراة المذلة أمام المنتخب الغابوني إلى إعلان تحمل المسؤولية عن إقصاء المنتخب المغربي لكنه اردف ذلك بجملة "إذا كان هذا سيساعد اللاعبين على المضي قدما في مسيراتهم". و هو اعتذار ناقص لا يكفي لكن يمكنه اعتباره اساسا لاعتراف المدرب بفشله و بالتالي فسخ العقدة التي أرقت و تِرق المغاربة الذين لم يستوعبوا أن يكون اجر المدرب 250 مليون سنتيم شهريا تضاف إلى التعويضات و التحفيزات في الوقت الذي يحترق فيه خيرة شباب المغرب احتجاجا على عدم التشغيل . الإقصاء المبكر للفريق المغربي يجب ايضا ان تطيح بجميع المسؤولين و خاصة رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم وجميع مساعديه فلا شيء سيعيد للمغاربة الثقة في فريقهم و رياضتهم سوى إعفاء جميع المسؤولين عن خيبات الأمل المتكررةللرياضة المغربية .