المراسل : محمد مريمي توصلت الجريدة بنسخة من عريضة ل 15 مواطنا نابت عنهم 4 ممثلين بتوقيعاتهم و بأرقام البطاقات الوطنية والحضور الشخصي لهؤولاء المشتكون يستنكرون فيها سلوكيات إمام مسجد بدر بحي الفيضان, المدعو أ- محمد والتي تتنافى مع من يأم المصلين. وحسب الرسالة فان الإمام المتحدي لشعور المصلين ينعتهم بالكلام الساقط والفاحش لا يتلفظ به حتى الإنسان المختل عقليا , وغير مبالي بهم بحيث هو الإمام (الكل في الكل). والغريب في الأمر هو سطوه على جميع قرارات اللجنة المسيرة للمسجد منصبا نفسه الرئيس والأمين همه الوحيد هو جمع الأموال عن طريق الابتزاز والتسول .ومن بين ما أقدم عليه من خروقات تفيد الرسالة شراؤه لمكيفين قديمين قصد توفير المناخ الملائم لتأدية الصلاة مستغلا السذاجة و الثقة العمياء للمصلين اتجاه الفقيه وذالك بالنصب والاحتيال عليهم بحيث تمكن من جمع ما يناهز 9000,00 درهم. وفي حقيقة الأمر لا يتجاوز مبلغهما حسب الحالة 3000,00 درهم. ومن بين العجائب لهذا الفقيه هو إقدامه على طرد المصلين الذين لا يمتثلون لأوامره الابتزازية وهذا السلوك نتج عنه ابتعاد مجموعة من المصلين عن المسجد بدعوى أن الصلاة وراء إمام بهذا السلوك باطلة . والطامة الكبرى هي عندما أقدم إمامنا البطل في النصب والاحتيال وسرقة الدولة وهذا يتجلى في ربط منزله بالماء والكهرباء المحسوبين على المسجد والذي يبعد عنه بحوالي60m وبطبيعة الحال مبلغ الاستهلاك على حساب عدادي المسجد. وهذا الأمر وقفت عليه النيابة الإقليمية للشؤون الإسلامية بجرادة في شخص المندوب حيث فكت هذا الارتباط . ليصبح الاستهلاك فيما بعد منطقيا حسب أصحاب العريضة. زلة أخرى تنضاف إلى عجائب هذا الإمام هو تكليف ابنه عبدو مهمة الأذان والنظافة مقابل راتب شهري علما أن ابنه موجود بوجدة من اجل متابعة دراسته الجامعية الامر الذي يجعله غائبا طيلة أوقات الصلاة. وأخر ما أقدم عليه (إمامنا) هو دفعه للمدعو رحون وحموني ومنعه من الوضوء بدعوى انه اقلق راحته وهو يأخذ حماما ساخن والذي أصبح بقدرة قادر في ملكيته الخاصة الامر الذي . دفعني- والكلام للشيخ رحمون ذو الثمانون سنة – بتقديمي لشكاية في الموضوع لذى المحكمة بعين بني مطهر ملف عدد 01/2012 س 5 . ومع سردهم للأحداث طلبت المجموعة مني كمراسل أن انقل كلامهم بتعبير دارجي . وبكل ما تقتضيه أخلاقيات المهنة وحتى أكون أمينا هذه هي تعابيرهم كما جاءت على لسانهم : 1) واش هدا الإمام ما يخافش الله حيت تيخون ماء الدولة لمدة 16 سنة تقريبا والضوء كذالك 2) قبضوه المسؤولين تيخون الماء والمسئولين اتو إلى عين المكان –مندوبية الشؤون الإسلامية بجرادة 3) هدا الإمام ما شي لايق بنا وتيخون الوطن وفي الختام طالب المشتكون بإرجاع الفراش الذي ساهم به المدعو لمنور علي بقيمة 12000 درهم وإيفاد لجنة إلى عين المكان لفتح تحقيق نزيه وعادل يضمن الحق للجميع . ومن موقفنا كإعلام نهمس في أذان الإمام ونقول له أن الشأن الديني بعيد كل البعد عن هذه السلوكيات المصرح بها في العريضة . فرأفة بمصلينا (( وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا )) كما نتوجه أيضا بنداء إلى السلطات المحلية والإقليمية والمسئولين عن الشأن الديني بالتدخل العاجل لفك الحصار عن هؤلاء المصلين وإرجاع الأمور إلى نصابها القانوني. ولنا عودة للموضوع.