أقدمت مجموعة من الجماعات المحلية الإسبانية، على إلغاء اتفاقيات التوأمة التي كانت تربطها مع بعض ولايات جمهورية الخيام البالية (البوليساريو)، وذلك باعتبار أعمال التوأمة هذه غير شرعية حسب القوانين والضوابط المطلوبة من قبل الفيدرالية الإسبانية للبلديات والأقاليم. حيث توالت الأخبار السيئة على المراكشي حينما توالت مراسلات إلغاء إتفاقيات التوأمة مع بعض البقاع التي تحمل أسماء العيون والسمارة بتندوف، وذلك منذ يوم 11 إلى 14 من شهر نونبر الماضي . وحسب بعض المنابر الإعلامية التي نقلت الخبر فإن الأمر يتعلق بكل من بلدية رامالس دي فيكتوريا دي لاريدو التابعة للمجموعة المستقلة لكونتا بربا، وكذا سان تياغو دي كومبوسيلا ( كاليسيا)،
وتعليقا على الموضوع، أكد عدد من المتتبعين للشأن المحلي بالصحراء المغربية، على أن إقدام مجموعة من الجماعات المحلية الإسبانية، على إلغاء اتفاقيات التوأمة التي كانت تربطها بمناطق قاحلة لا تتوفر فيها حتى مقومات العيش الكريم، و بحثها عن علاقات شراكة و توأمة مع مدن مغربية، هو مجرد نقطة ماء داخل بحر من المؤشرات التي تدل على بداية تآكل أطروحة الإنفصال و إنقراض المروجين لها."