عرف الحليب يوم 15 غشت 2013 زيادة غير مسبوقة والتي تقدر ب 40 سنتيم الزيادة مرت في ايام عطلة. ايام كان فيها نشطاء جمعيات حماية المستهلك في عطلة.لم يتم استشارتهم ولا اخبارهم بالامر الذي دبر بليل. هذا الامر اعتبرته جمعية حماية المستهلك القنيطرة تصرف لايليق بمؤسسة اتخذت شعارها في كل المحطات '' المستهلك ملك '' "le Client est Roi" بمقتضى شهادة الISO التي حصلت عليها. بدأت الزيادة من قبل سنطرال , لتتفق بعد ذلك مع باقي المنتجين الآخرين مثل ,,,,و ,,,,,للرفع من ثمن الحليب ,والاتحاد على الخروج بسعر موحد وذلك مخالف لمقتضيات القانون 99-06 حرية الأسعار والمنافسة والذي ينص على منع اتفاق الشركات المنتجة لمادة ما على سعر موحد. هذا التصرف لم يراعي القدرة الشرائية للمواطنين , وبالتالي علينا كمستهلكين أن نتحمل المسؤولية ,وإلا فسكوتنا سيجعل من الزيادة في الحليب مقدمة للزيادة في اثمنة مواد أساسية أخرى. لذا نهبب بكل المغاربة أن يقولوا كلمتهم, ويظهروا قوتهم الاقتصادية الحقيقية من خلال الضغط على المستثمرين الخواص ومقاطعة منتجاتهم أيام 15 و 16و17 دجنبر 2013 . وإلا فخروجك أمام عدسات الكمرات للصرخ باين هي جمعيات حماية المستهلك في محطات أخرى تمس حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية فلا تلومن الا نفسك.