أعلنت الشرطة البلجيكية العثور على جثة إمرأة في منزل يملكه منفذ الهجوم الدموي الذي وقع وسط مدينة لييغ البلجيكية يوم الثلاثاء 13دجنبر.وقال مسؤول بلجيكيون إنه تم العثور على الجثة وبها ثقب في الرأس ناتج عن طلق ناري.وأوضحت الشرطة أنه يعتقد أن الجثة لعاملة نظافة كانت تعمل لدى جيران منفذ الهجوم نور الدين عمراني. وكان عمراني ويبلغ من العمر 33 عاما قد ارتكب شن هجوما بالقنابل اليدوية وأسلحة نارية مستهدفا الموجودين في الساحة الرئيسية في مدينة لييغ ما أدى إلى مقتل6اشخاص وإصابة 125 آخرين قبل أن يقتل نفسه. وقال مراسل بي بي سي في لييغ ماثيو برايس إن الشرطة أعادت فتح الميدان الذي وقع فيه الهجوم بعد أن كانت أغلقته على إثر الهجوم، ولكن بقايا الدماء وشظايا الزجاج ما زالت ظاهرة للعيان في الميدان.واستبعد مسؤولون أن يكون للاعتداء خلفية سياسية إرهابية أو أن يكون منفذ الهجوم مختلا عقليا. وكان قد حكم على عمراني بالسجن 58 شهرا في شهر سبتمبر/أيلول عام 2008 بتهمة حيازة الأسلحة النارية والاتجار بالمخدرات، حسب وسائل الإعلام.وأفادت التقارير أن عمراني كان يخضع لإطلاق سراح مشروط وكان يفترض به أن يراجع مركزا للشرطة يوم الحادث.وقال مدعي عام مدينة لييغ انه لم تبد على عمراني أثناء المحاكمة أي بوادر مرض نفسي كفيل بإفقاده توازنه.كما اوضح أن عمراني مات منتحرا برصاصة في الرأس مؤكدا بذلك ما قاله شهود العيان الثلاثاءوكان "نور الدين عمراني قد انتحر برصاصة في الرأس و أكد الطبيب الشرعي انه اطلق الرصاصة على جبهته. ولم يترك الجاني أي رسالة لتبرير فعلته".