كانت الساعة تشير الى العاشرة ليلا من يوم الجمعة 08نومبر2013 حين تفا جئت ساكنة دوار ولاد سيدي علي بجرادة بنقص وزيادة في حجم الإنارة الأمر الذي خلف خوفا وهرعا لدى الساكنة التي استنكرت هدا العمل و الذي ترتب عنه خسائر فادحة قدرت بالملايين بحيث لم يعد الأثاث المرتبط بتيارالستهلاك المنزلي صالحا مما أدى بالساكنة الى إخراج الآليات من المنازل وعرضها في الشارع العمومي قبالة صيدلية المنار صبيحة يوم اليوم الموالي حيث احتجوا وبشكل قوي على سلوك وكالة للمكتب الوطني للكهرباء بجرادة بحيث صرح أحد الساكنة بان هده ليست المرة الأولى التي أقدم فيها مستخدمو الوكالة على مثل هدا الانزلاق واللعب بشعور وراحة الساكنة .ويضيف ساكن آخر بان العائلة كانت مجتمعة على اعتبار أن حفل زفاف كان قائما ليتحول الفرح إلى فزع وخوف وخسائر مادية جسيمة. كما عبرت سيدة أخرى عن استيائها من هدا السلوك بحيث تضيف: كان من الأجدى أن تعمل الإدارة على إخبارنا حتى نأخذ جميع الاحتياطات من أجل اجتناب هده الخسائر ولقد عملت السلطة المحلية على التوسط من أجل إيجاد الحلول لكن الساكنة لم تعد لها ثقة في الوكالة على اعتبارها أنها وعدت وأخلفت في مناسبات سابقة.ولحد كتابة هده السطور ما زالت المفاوضات قائمة مع الساكنة لإيجاد حل لهده الخسائر. كفى من اللعب بشعور المواطنين تجنبا للخسائر ونتمنى من المسؤولين عن الوكالة أن يتحملوا مسؤولياتهم مما تمليه المهنة من ضمير مهني حي