ذكرت صحيفة ( مليلية هوي )، الصادرة يوم الأربعاء بمدينة مليلية المحتلة ،أن الشابة المغربية التي وجدت مقتولة الأسبوع الماضي بمدينة مليلية سيتم تسليمها اليوم (الأربعاء)إلى عائلتها ،كي تدفن بمدينة فاس بعد استكمال الإجراءات المعمول بها لدى السلطات الاسبانية المختصة. وكانت عناصر من الشرطة الاسبانية قد عثرت يوم الأربعاء الماضي على جثة مقطعة وممزقة الأحشاء ،ملفوفة في كيس بلاستيكي لشابة في الثانية والعشرين من عمرها ، بجانب إحدى الطرقات المؤدية لدار للأحداث بمدينة مليلية المحتلة، ،وقالت مصادر أمنية في التحقيق، أن طفلا اعتاد المرور لنفس الدار، قد عثر على الكيس الذي اثأر انتباهه في حين ذكرت مصادر أخرى أن اتصالا من مجهول ارشد إلى الجثة،التي تضاربت الاقوال حول مكان اكتشافها لاول مرة. وذكر بلاغ للشرطة الإسبانية أن جثة الشابة كانت متحللة ،وتظهر عليها أثار عنف شديد ، مرجحة أن تكون قد مر على وفاتها عدة أيام. وحسب معلومات مستقاة من ذات المصادر فإن الجثة التي عثر عليها تعود لفتاة تنحدر من مدينة وجدة حسب الجريدة الاسبانية ،،اتضح فيما بعد أنها تنحدر من مدينة فاس ،ذكر أنها كانت في زيارة لأختها التي الساكنة بمليلية ،وأكدت أن يافعا كان وراء العثور على الجثة الملفوفة في كيس كامل ، بعد أن كان تعود على المرور قرب المكان بشكل يومي ،وذلك بالرجوع إلى مقر إيواء الأحداث بمليلية ،حيث انتبه للكيس البلاستيكي و عند فتحه؛ تفاجأ بوجود جثة داخله ،وهي في حالة متقدمة من التعفن ،على اعتبار أنها تكون قد قتلت منذ مدة . ومباشرة بعد ذلك ،واستكمالا للتحقيق والبحث الذي باشرته الشرطة القضائية الاسبانية ،أقدمت نفس المصالح في اليوم الموالي لعثور على الجثة ،على توقيف شاب من معارف عائلة الضحية ، وهو من أصل مغربي ويحمل الجنسية الاسبانية، للاشتباه في علاقته بالجريمة ،حيث تم إطلاق سراحه في اليوم الموالي للاعتقال بعد التحقيق معه،إذ اتضح للمحققين الأسبان انه لا علاقة له بالجريمة. المعلومات المنسوبة إلى مصدر امني ،أكدت حسب الجريدة ،أن السلطات الاسبانية بعد أن تعرفت على هوية الفتاة القتيلة ،ادعت أنها من ممتهنات الدعارة ،وأنها اعتادت الدخول إلى مدينة مليلية بين الفينة والأخرى للاشتغال في هذه المهنة . محمد المرابطي