اعترف مصطفى الرميد وزير العدل والحريات بان المآت من الشباب المغاربة سافروا فعلا الى سوريا للمشاركة المعارك الدائرة هناك، معبرا عن أسفه لسفرهم ومشاركتهم كوقود حطب لخرب وتقتيل تصفى نن خلاله الحسابات. واكد الرميد اليوم الاثنين في لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب ان على الفقاء مسؤولية في هذا الموضوع ، مبرزا ان سوريا ليست في حاجة لشباب المغرب او الجزائر ، وان المغرب ليس في حاجة الى مثل هذه الممارسات. وقال الرميد ان الاجتماع الذي عقد بمصر وحضره عدد من الفقهاء والعلماء ودعوا فيه الى الجهاد في سوريا، من الاخطاء التي وقعت في هذا المجال، مضيفا ان من الشباب المغاربة الذين سافروا الى سوريا اثنان كانا معتقلين في غوانتنامو وانه كان محاميا لاحدهما. يشار الى ان الاجتماع الذي قصده الرميد حضره من المغرب مولاي عمر بن حماد نائب رئيس حركة التوحيد والاصلاح التي ينتمي اليها الرميد.