قد يتساءل القاري للعنوان عن وجود كلمة رمة وهي كلمة مصرية فأقول ادا ظهر السبب بطل العجب ، كثر الحديث خلال الساعات الأخيرة عن قضية إنزال العلم الجزائري الرسمي من فوق القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء وقامت الدنيا لهدا الأمر الجلل، فكان لابد من توضيح نراه لازما وسأهمس فيه في ادن حكام الجزائر الشقيقة في إطار سري للغاية. أولا: هدا العلم ثرات جماعي لعدة حضارات مرت في فترات متعاقبة على الجزائر التي لم تكن قط دولة سيادة في التاريخ فهده قصة تاريخ هدا العلم: علم الجزائر يتألف من لونين: أخضر وأبيض. ويتوسط العلم هلال ونجمة حمراوين. استخدم العلم لأول مرة في 3 يوليو 1962. ابتكر العلم الأمير عبد القادر الجزائري في القرن التاسع عشر والذي احتوى على اللونين الموجودين الآن (الأبيض والأخضر)والذي هو نفس علم الأندلس، أما الهلال والنجمة فقد كانا موجودين في العلم الجزائري بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من هلال ونجمة أبيضان على خلفية حمراء، كعلم الدولة العثمانية حيث أن الدولة الجزائرية الأولى كانت تابعة سياسيا للخلافة العثمانية في تركيا. ويتضمن العلم قسمين متساويين أخضر وأبيض من جهة العمود أو السارية وبينهما هلال ونجمة باللون الأحمر وقد أعطيت دلالة لكل لون ورمز فالأبيض رمز السلم بين البشرية والأخضر التطلع إلى التقدم والرخاء أما الأحمر فهو رمز فضيلة العمل الإنساني والهلال والنجمة دلالة للانتماء إلى الإسلام وليس لدماء لشهداء ثورة الجزائر كما يزعم مرتزقة الفساد السياسي الجزائري الدليل مايلي: وفي سنة 1934قام أحد أعضاء حزب نجم شمال أفريقيا بتصميم العلم الجزائري على شكله الحالي واسمه حسين بن اشنهو الذي كان متواجدا بالعاصمة الفرنسية باريس. ثانيا : النشيط الوطني الرسمي الجزائري من تلحين الفنان المصري الراحل محمد فوزي. فما سبب هدا التهريج : فانتم لا تملكون كامل ملكيته ليرمز للسيادة الجزائرية. نصيحة: فخامة الرئيس بوتفليقة ادعوك لتأميم العلم الرسمي الجزائري فهاته مناسبتك للبصم في التاريخ قبل وفاتك فمحاولاتك السابقة لا تملك ملكيتها الفكرية او براءة اختراعها. الوئام المدني مستوردة من المغرب: إن الوطن غفور رحيم للمرحوم الحسن الثاني. وقس على دالك….. فربما حين داك ستعود النقطة فوق الراء… لقد بطل العجب مع ظهور السبب….