الكتابة المحلية سيدي يحيى -وجدة بيان توصلت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية لسيدي يحيى وجدة بإفادات وشكايات في شأن انطلاق عمليات الابتزاز التي تتعرض لها الساكنة بسيدي يحيى وتحديدا بحي البام وحي الفتح، وذلك باشتراط مبالغ مالية باهضة بالنسبة لكل مسكن (ما بين 500 و700 درهم للمتر المربع) إضافة إلى رسوم التسجيل والتحفيظ مقابل تسوية وضعية أملاك المواطنين بسيدي يحيى والذي شيد في سبعينيات القرن الماضي في إطار البرنامج العالمي للتغذية (PAM). وهكذا تداولت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بسيدي يحيى وجدة في هذا الشأن واتضح أن الأمر يتعلق بمآل نقطة معروضة في جدول أعمال المجلس الجماعي لمدينة وجدة برسم دورة أكتوبر 2013 بطريقة مبهمة، ومرتبط بتسوية ملف شائك عَمَّر نحو أربعة عقود حين بادرت الدولة وقتئذ إلى احتلال ملك خاص يعود لورثة كودان لإيواء فئات معوزة ومتضررة. كما تبين أن العقار الذي شيد عليه حي البام وحي الفتح والذي يضم كذلك سوق الجمعة الأسبوعي إلى جانب جزء فارغ يناهز 5 هكتارات، قد بيع لشركة خاصة. أمام هذه المعطيات المقلقة وانزياح الملف عن مساره الأصلي الرامي إلى اقتناء العقار من طرف المجالس المتعاقبة (بثمن 29 درهم للمتر المربع سنة 1987، حُيّن بثمن 32 درهم للمتر المربع سنة 2003، وحُيّن للمرة الأخيرة بثمن 45 درهم للمتر المربع سنة 2004) من أجل إتمام المشروع وإنهاء كافة الإجراءات الإدارية لتحصين وحماية الساكنة من أي ابتزاز وتهديد بالإفراغ وما شابه. وبناء عليه فإن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمحلية سيدي يحيى وجدة تطالب: 1. 1. فتح تحقيق في مبررات التقاعس عن إتمام إجراءات الاقتناء من طرف رئيس المجلس الجماعي الحالي والذي توصل سنة 2011 برسالة تظلم من ورثة كودان لإتمام اقتناء العقار المشار إليه. 2. 2. تدعو إلى فتح تحقيق في الظروف الغامضة التي أدت إلى اقتناء العقار من طرف شركة خاصة بعد تقاعس رئيس المجلس الجماعي الحالي عن إتمام صفقة الاقتناء. 3. 3. تلح الكتابة المحلية على فتح تحقيق في حيثيات موافقة رئيس المجلس الجماعي الحالي على إحداث تجزئة لصالح الشركة الخاصة بناء على مزاعم تخلي ورثة كودان عن متابعات قضائية مرفوعة ضد الجماعة طبقا لما جاء في محضر اتفاق. 4. 4. تدعو الكتابة المحلية السلطات المختصة إلى الدفاع عن استمرارية الدولة للحفاظ على مصالح الساكنة وعن حقها في الحصول على الرسوم العقارية بعيدا عن أي ابتزاز أو مضاربة أو مماطلة جديدة للملف. 5. 5. تدعو الكتابة المحلية إلى الحفاظ على الحقوق المكتسبة لتجار سوق الجمعة الأسبوعي بعيدا عن أي إقصاء أو زبونية في أي عملية مرتقبة تهم هذا المرفق. وفي الأخير تلح الكتابة المحلية إلى اعتماد المقاربة التشاركية مع الساكنة والتجار في أي عملية تسوية وتصحيح لهذه الاختلالات. وجدة في 28 أكتوبر 2013 حزب العدالة والتنمية الكتابة المحلية سيدي يحيى وجدة