اتهم المواطن "كراري البوعزاوي" القاطن بحي لهبيل ببركان، والحامل لبطاقة التعريف رقم f219860، تواطئ أطراف عديدة في حكم المحكمة والتلاعب بقضيته. ويعزو المواطن ذلك على أنه إنسان فقير وبسيط وليس له سند أو علاقات مع المسؤولين. معتبرا أن مشغله صاحب ورشة نجارة يدعى "عبد ….. ق" له نفوذ وأموال جعلت قضيته خاسرة نتيجة تواطئ بعض الأطراف. هذا المواطن المغلوب على أمره رفع دعوى قضائية اتجاه مشغله عبد ….. مقابل 500 درهم أجر كل أسبوع ويخصم منه 100 درهم لفائدة الضمان الاجتماعي. لكن بعد مرور عدة شهور من العمل اكتشف خداع مشغله على أنه لا يوجد أي تصريح لصندوق الضمان وأن 100 درهم التي يخصمها له كل أسبوع لم يكن يدلي بها. وبعدها تم طرده من العمل بشكل تعسفي دون سبب مقنع. ثم تقدم المواطن "ك…." بملتمس للمحكمة قصد استرداد مستحقاته من مشغله عن العطل السنوية والفصل التعسفي وعن مهلة الإخطار ومستحقات عدم التصريح للضمان الاجتماعي. حيث أوكل محاميا يدعى "م.. س" وحكمت له المحكمة بمبلغ 4000 درهم، ويعزو عدم إنصافه بسبب تواطئ محاميه مع مشغله كما يتهمه بالنصب والاحتيال للمبلغ المذكور والذي حكمت به المحكمة لصالحه، إضافة لتهربه من تحمل الملف وإكمال مهامه وانسحابه من متابعتها دون علم المعني بالأمر الذي أوكله. وكذا أن هذا الحكم بني على أربعة شهود أدلو أمام المحكمة بشهادة زور سخرهم صاحب الورشة ليشهدوا ضده. بالإضافة لإهمال المفوض القضائي "بن…..م" لدى المحكمة ببركان للتماطل في إكمال مهامه والذي ادعى أنه ضيع شهادة التسليم التي طالبه بها المواطن "…..ي". بل إن السيد …..ي" اعتبر أن الحكم الهزيل والذي لا يتطابق مع ما شرعه القانون في مدونة الشغل وحماية الأجير. والذي يثبت تواطئ عدة أطراف كل من محاميه وقاضي الحكم والمفوض القضائي وشهود الزور والذي استطاع المشغل عبد المالك صاحب الورشة أن يسخرهم لصالحه. وعليه يطالب السيد "..ي " أن يعود العدل بالمؤسسات وإحقاق الحق للذين لا سند لهم ولا ممتلكات يقضون بها مآربهم الخاصة ولو بطرق غير مشروعة، كما تأسف للفساد المستشري والزبونية التي يقضي بها الكبار والأثرياء مصالحهم بها ولو على حساب المقهور المعدم، كما لا يهمه استرداد مستحقاته بقدر ما يهمه فضح الفساد ولوبيات المال.