صبيحة يوم السبت 5 اكتوبر 2013 تلقت مفوضية الشرطة بمدينة فجيج عدة مكالمات هاتفية من مواطنيين تفيد بان عنصر مشبوه تسلل الى احدى الضيعات بمنطقة تيقورار المحادية للحدود مع الجزائرية وبعد حضور رجال الامن الى عين المكان, وتعرفهم على اوصاف احد المشتبه بهم راقبوا محيط منزله حتى خرج على متن دراجة نارية محملة بكمية مهمة من مخدر الحشيش, يبدو انه كان سيلحقها بالحمولة الموجودة بالضيعة السالفة الدكر,وبعد الاتصال بصاحب الضيعة وتفتيش المكان عثر على كميات اخرى مهمة من قنينات الخمر مودعة باسطبل الضيعة لتنقل كل هده المحجوزات وصاحبها الى مفوضية الشرطة وينصب محضر حول الحادث. كمية الخمر التي كانت مرشحة للترحيل عبر الحدود تتكون من الف قنينة خمر من مختلف الاصناف وحوالي 40 كلغ من مخدر الحشيش لتكون بدلك اكبر كمية تحتجز بالمدينة الى حد الان. والجدير بالدكر ان هده العملية ما كانت لتتم لولا تعاون المواطنيين مع جهاز الامن,كما سبق في حالات عدة,ضد مروجي المخدرات والمبحوث عنهم بتهم مختلفة , هدا على الرغم من النطرة السلبية التي لايزال بعض المواطنيين يحملونها عن رجال الامن ومقاطعة التعامل معهم من جهة ومنعهم غالبا من التحرك من جهة اخرى داخل القصور,وهو ما يحد من ادائهم,ويمنح فرصة اوسع لهولاء المروجين للمخدرات والخمور وغيرها,للنشاط في مامن من مراقبة مصالح الامن. ورغم وجود كاميرات ونقاط الحراسة والمراقبة على الشريط الحدودي يطهر انه لاتزال هناك جيوب يستعملها تجار المخدرات الدوليين بعيدا عن عيون الكامرات. فهل ستكثف الجهات المعنية من خناقها على هده العصابات المخربة للمجتمعات؟