تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن عين الشق الاسبوع الفارط، من إيقاف «سكليس» على خلفية شكاية تقدمت بها فتاة من أجل «الاغتصاب وهتك عرض وكذا السرقة»، والتي أفادت بأنها كانت ضحيتها بعد أن التقت بالموقوف من تلقاء نفسها، والذي كان برفقة شخصين آخرين، حيث مارسوا عليها الجنس من دبرها جميعا، إضافة إلى ممارسات شاذة، تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض، بعدما عمدوا إلى سياقتها تحت التهديد من شارع الطاح التابع لنفوذ قطاع أمن عين الشق إلى غاية أحد الفضاءات الفارغة المحاطة بنبات الصبار بالمكانسة، التابع للدرك الملكي، كما عملوا على سلبها حقيبتها اليدوية وبداخلها هاتفها النقال نوع نوكيا ومبلغ مالي قدره 500 درهم. العناصر الأمنية وبعد إيقاف المتهم، أخضعته لبحث دقيق، اعترف من خلاله بالمنسوب إليه، كما اعترف بأسماء مشاركيه، وبغية إيقافهما وبدلالة منه، تم الانتقال إلى حي جوادي بعد إشعار قاعة المواصلات المحلية، حيث تم إيقاف أحدهما عمره 23 سنة بعد نصب كمين له، كما تم الانتقال إلى دوار المكانسة ، حيث تم التنسيق مع الدرك الملكي التابع له نفوذ المنطقة المذكورة وتم اعتقال الجاني الثالث الذي يبلغ من العمر 28 سنة. كيف، طابا وخمور بغابة «الطاس» قرب «كاسكاد» في إطار المجهودات المبذولة من طرف فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لأمن المحمدية لمحاربة المخدرات بجميع أنواعها، وبعد التحريات الميدانية التي قامت بها نفس الفرقة، تأكد بالملموس أن بعض تجار المخدرات أصبحوا يتخذون الغابات التي تحيط بالمدار الحضري لمدينة المحمدية كنقط لترويج المخدرات، حيث تم التوصل إلى أن هناك شبكة تنشط في الاتجار في المخدرات بجميع أنواعها وبشكل واسع على جنبات الشريط الموازي للمدار الحضري لمدينة المحمدية من جهة غابة وادي المالح، وبالضبط الواجهة الشرقية الواقعة بمنحدر شلالات كسكاط التابع لنفوذ دائرة عين حرودة، وقد تم الاهتداء إلى شخص تبين أنه هو المزود الرئيسي لبعض التجار الصغار بمخدر الكيف والشيرا. وقد تم وضع خطة محكمة قصد الإيقاع بالمعني بالأمر، حيث تم الانتقال أول الأمر إلى غابة يطلق عليها اسم «الطاس» الواقعة ما بين شلالات كسكاط و مجرى وادي المالح، فتم ضرب حراسة عن قرب على مقر سكن المعني بالأمر، الذي هو عبارة عن ضيعة تحيط بها مجموعة من الحقول، وخلال عملية المراقبة التي دامت زهاء الثلاث ساعات، تبين أن المعني بالأمر غير موجود، وعلى إثر عملية المباغتة التي استهلت بإجراء تفتيش دقيق بجميع المرافق المكونة لهذه الضيعة، لم يتم العثور على أي شيء، غير أنه بتفتيش أحد الحقول المجاورة التابعة لنفس الضيعة، تم العثور أول الأمر على دراجة نارية نوع HONDA SH بيضاء اللون تحمل صفيحة ترقيم إيطالي وكمية مهمة من مخدر الكيف، حوالي 30 كلغ ، وكمية من مادة طابا قدرها 20 كلغ، وما يناهز 100 قنينة من الخمر الأحمر وماء الحياة. وبعد ربط الاتصال بسكان هذه الضيعة وخاصة زوجة المعني بالأمر ، أكدت أن جميع المحجوزات التي ضبطت بداخل الحقل، بما في ذلك الدراجة النارية والمخدرات، هي تخص زوجها الذي يوجد في حالة فرار بمكان مجهول.