عرض قائد الملحقة الإدارية 47 وعوني سلطة يشتغلان بنفس الملحقة بالحي المحمدي إلى إعتداء شنيع أصيب على إثره الجميع بإصابات خطيرة جدا إثر توصلهم بشكاية عن البناء العشوائي،نقلوا على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس وبعدها إلى إحدى المصحات الخاصة فيما لاذ الجاني بالفرار،وتعود وقائع النازلة إلى كون الجاني وضع بابا حديديا عشوائيا يمنع الجيران من المروربإحدى إقامات مشروع الحسن الثاني،الأمر الذي دفع بأحد المواطنين لتقديم شكاية في النازلة إلى الملحقة الإدارية،عناصر هذه الأخيرة بعثوا بإستدعاءات للمعني بالأمر لتوضيح الأمور فلم يلب الدعوة ولم يحضر إلى مقر الملحقة الإدارية،مما إضطر معه القائد التوجه إلى الإقامة لمعاينة الواقعة،وعند إستفسار القائد عن رب البيت واجهته زوجة الجاني بالسب والقذف ليخرج الجاني حاملا معه سكينا وسيفا وبعد دقائق معدودة للإستفسار عن الحالة وجه الجاني ضربة قوية للقائد بالسيف الكبير على مستوى اليد حيث تم تقطيع أعصابه وضربة أخرى على مستوى العنق والوجه،وتدخل عون سلطة لفظ النزاع أصيب هو الآخر على مستوى البطن واليد والعون الثالث على مستوى الرجل،وهو ما أثار إستياء المواطنين الحاضرين لهذه الفاجعة وتم نقل المصابين إلى مستشفى محمد الخامس ثم بعد ذلك إلى إحدى المصحات الخاصة نظرا لخطورة الحالات،وإلى حدود كتابة هذه السطور لازالت العناصر الأمنية تبحث عن الجاني حيث صدرت في حقه مذكرة بحث وطنية.