من إعداد: سعيد سونا أحبائي مساؤكم اشتياق منذ متى لم نلتق؟ منذ بضعة أيام ومقالين. أو لنق قبل ألمين وحزن ،فمرحبا ألف لقد اشتقت إليكم مليون سنة، فالحب لاعقارب لساعته اعذروا ارتباكي، حبكم حالة ضوئية، وأنا سيد العتمة فا طفئوا كل هذه الأضواء الكاشفة واشعلوا قناديل القلب أخشى أن أترك جناحي غبارا في حضرتكم. كم تربكني حروف العباقرة لكنه محمد عابد الجابري الذي قرأ حتى تعبت منه الكتب. وكتب حتى أتعبته الكتاةب ولهذا كانت أول عملية جراحية أجراها كانت على أحد أصابعه من كثرة الكتابة. نعم كانت صديقتي تغار من محمد عابد الجابري،لأنني أحبه أكثر منها، ولهذا أحضرت لي في عيد ميلادي أيقونة مرصعة باسمه كعربون استسلام منها أمام جبروت الجابري علي. يسألونني ما اسمك: أجيب سعيد عابد الجابري يتفاجئون لاأعرف لماذا؟... أجيبكم لطفا فحديثي عن أبي الروحي، فليس إلا قديسي عابد محمد الجابري. أسألك سيدي: لماذا احتكرتني لماذا لم أشبهك فكم من سفيه أغرته أضواء الشهرة فتجاسر عليك لكنك أبيت إلا أن تعتنق الصمت وتكفر بالكلام. لكني لازلت على طبائعي بشحمي ولحمي وعواصف غضبي ...لازلت أقرأ في اليوم مليون مرة كما أوصيتني قبل أن تبتلعك الأرض. لكنك خذلتني ورحلت. أبي بالتمني: إبنك مستهدف في كفاحه من اجل تنفيذ وصيتك. ابنك مستهدف من أناس لم يعرفوا أنني لا أتبع أحدا فهل الذي أعتنق مذهبك تزعزعه أراجيف المتهافتين، نم قرير العين فابنك بالتمني لن تنال منه هرطقات الجبناء، إلى مقامك العالي وستدتك الطاهرة. أقول هاته الأبيات: أجلست تلميذك كرسيا يليق به. أخرست ألسنتا شتى وأبوقا ياخادم العقل مجدك مجده مجد الأوائل قد ناداك مشتاق اصعد بنا للمجد في عليائه لا تؤلو جهدا ولا هما ولا إرهاقا تبقى السياسة أمر ما فيه خلق جاء إليك فألبستها ثوب الأخلاق ترقبوا في كل أسبوع مقال رثاء وشوق عن قديسي وأبي بالتمني دليل نحوى الرضي خليلي في الكرب زادي في المحن كبريائي أمام العدم فرسي في الوعي قلمي و رجعيتي مستقبلي نعم هو الماضي ونحن عبيد المشعل أبي بالتمني محمد عابد الجابري...يتبع.