نشرة واشنطن العربية الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي وزارة الخارجية الأميركية موقع آي آي بي ديجيتال التابع لوزارة الخارجية الأميركية يقدم لكم أحدث المواد الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي الولاياتالمتحدة تفضح المحاولات الإيرانية للتهرب من العقوبات النفطية تظهر هذه الصورة من الأرشيف الملتقطة عام 2008 جزءًا من حقل النفط الإيراني الواقع منطقة جنوب غربي طهران . واشنطن- حددت وزارة المالية الأميركية شبكة مكونة من ستة أفراد وأربع شركات أعمال لإخضاعهم للعقوبات بسبب محاولة التهرب من العقوبات النفطية المفروضة على الحكومة الإيرانية. تشكل الإجراءات التي أُعلن عنها في بيان صحفي يوم 6 أيلول/سبتمبر جزءًا من الجهود الأميركية المستمرة لمنع التهرب من العقوبات من قِبَل الأفراد والشركات التي تعمل بالوكالة عن الحكومة الإيرانية. قال وكيل وزارة المالية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، ديفيد كوهين، "إن العقوبات المفروضة على مبيعات النفط الإيراني هي عنصر أساسي للمحافظة على الضغط الممارس على الحكومة الإيرانية، ولن نسمح لإيران بتخفيف هذا الضغط من خلال التهرب والتحايل". وأضاف "سوف نواصل استهداف أولئك الأفراد والكيانات التي تضع مخططات للتهرب من عقوباتنا." تعتمد الحكومة الإيرانية على شركات وهمية، ومؤسسات مالية، ورجال أعمال مستعدين للانخراط في صفقات مخادعة لإخفاء الانخراط المباشر للحكومة الإيرانية وأدواتها، مثل شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC) وشركة نفط إيران اينترتريد (NICO). وتستهدف أحدث العقوبات المفروضة شبكة السيد سيدي، وهو رجل أعمال إيراني ومدير شركة سيما للتجارة العامة، وهي كيان فرضت عليه وزارة المالية عقوبات في السابق، وشبكة من الشركات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي يسيطر عليها سيدي، وممثلين لشركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة نفط إيران اينترتريد العاملة في المملكة المتحدة وسويسرا. وتمَّ تصنيف السيد سيدي بسبب عمله بالوكالة عن مختلف الجهات الحكومية الإيرانية وشركات وهمية، من بينها شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة نفط إيران، وكذلك شركة سيما للتجارة العامة. وكانت وزارة المالية قد صنّفت في السابق شركة سيما للتجارة العامة في آذار/مارس 2013 لدورها في خطة التهرب من العقوبات التي نفذها رجل الأعمال اليوناني ديميتريس كامبيس. وساعدت شركة سيما للتجارة العامة التي يملكها سيدي في تمويل شركة واجهة لكامبيس لشراء ناقلات النفط مع إخفاء الحقيقة بأن هذه الناقلات يتم شراؤها نيابة عن شركة الناقلات الإيرانية الوطنية. استخدمت الشركات الواجهة التابعة لكامبيس لخداع مجتمع الأعمال الدولي من خلال إخفاء ملكية إيران للسفن القادرة على نقل كمية نفط تبلغ قيمتها حوالي 200 مليون دولار في كل شحنة. كما صنّفت وزارة المالية شركة كسب (KASB) الدولية المحدودة ومركزها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة بترو رويال إف. زد.إي (FZE)، وشركة الطاقة أي. أي (FZCO)، التي يسيطر عليها جميعها سيدي، وتستخدم لمساعدة الشركات الواجهة لشركة النفط الوطنية الإيرانية، شركة نفط إيران، مثل شركة سيما للتجارة العامة، في مخططاتها للإفلات من العقوبات. وبالإضافة إلى السيد سيدي، صنفت وزارة المالية عدة أشخاص وكيانات أخرى بسبب ارتباطهم بعمليات إيران للتهرب من العقوبات النفطية: * الشركة السويسرية للخدمات الإدارية المحدودة، وهي شركة سويسرية تسيطر عليها شركة نفط إيران وتستخدمها الشركة لمواصلة عملياتها نيابة عن إيران عقب فرض العقوبات الأميركية المتعددة التي تستهدف شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة نفط إيران المحدودة. ومحمد معيني هو المدير التجاري لشركة النفط الوطنية الإيرانية ومركزها في سويسرا. * رضا بارساي، هو مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية المحدودة للشؤون الدولية (لندن)، والتي تم تصنيفها ككيان تابع للحكومة الإيرانية في تموز/يوليو، 2010. ورط بارساي نفسه في مخطط لاستيراد النفط الإيراني بصورة مخادعة إلى الاتحاد الأوروبي. كما أن بارساي ينسق أيضًا بشكل وثيق مع مدير آخر لشركة النفط الوطنية الإيرانية للشؤون الدولية المحدودة (لندن) وهو سيد محمد علي خطيبي طباطبائي. يعمل السيد محدث ومحمد زيراشيان زاده كمديرين لشركة النفط الإيرانية المحدودة (المملكة المتحدة)، التي تم تصنيفها أيضًا ككيان تابع للحكومة الإيرانية في تموز/يوليو 2010. لقد تمّ تصنيف كل من الأفراد والشركات في 6 أيلول/سبتمبر بموجب أمر تنفيذي أميركي يحتجز ممتلكات الحكومة الإيرانية، بما في ذلك ممتلكات الأفراد والكيانات المصنفة بأنها تعمل نيابة عنها. كما يمنع الأمر التنفيذي بصورة عامة إجراء معاملات من قبل مواطنين أميركيين أو في الولاياتالمتحدة مع أي من هذه الكيانات ويأمر بحجز أي أصول قد يملكونها في الولاياتالمتحدة. ويمكن أن يتعرض أيضًا للعقوبات الأفراد الأجانب والمؤسسات الأجنبية ممن يسهلون المعاملات لمثل هؤلاء الأشخاص أو يدعمونهم ماديًا. لمزيد من المعلومات حول هذه الإجراءات، راجع البيان الصحفي لوزارة المالية باللغة الإنجليزية. . Read more: http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/article/2013/09/20130912282698.html#ixzz2elhBntDt Article الولاياتالمتحدة تفضح المحاولات الإيرانية للتهرب من العقوبات النفطية الرئيس أوباما يشيد بالتقدم الاقتصادي العالمي الحاصل خلال السنوات ال 5 الأخيرة أوباما يشجع المساعي الرامية إلى السيطرة الدولية على الأسلحة الكيميائية السورية Video كلمة السفير الأميركي الجديد لدى جمهورية تشاد، جيمس نايت Text or Transcript بيان لوزارة الخارجية حول رفع القيود المفروضة على المساعدات الأميركية لمالي بيان من البيت الابيض حول الزيارة المرتقبة لأمير دولة الكويت كلمة مستشارة الأمن القومي سوزان رايس حول تداعيات الأزمة السورية كلمة الرئيس أوباما في مراسم ذكرى 11 أيلول/سبتمبر 2001 بيان للبيت الأبيض حول انضمام مزيد من البلدان الداعمة للبيان المشترك حول سوريا بيان لوزارة الخارجية حول نقل سكان مخيم أشرف في العراق