إعداد :سعيد سونا أصيب سكان جماعة عبو الكحل و التي تنتمي لإقليم فكيك بالرعب، إبان دخول سيارات تابعة للجيش الجزائري من نوع رباعيات الدفع ببعض الجنود الى الجماعة ، وبالضبط عبر واد "زوزفانا" وحسب مصادرنا فإنها ليست هي المرة الأولى التي تقوم فيها القوات الجزائرية أو بعض العصابات لاقتحام أرض الجماعة و نهب جمالها وخلق البلبلة في صفوف الساكنة . هذا الوضع الذي لطالما نبهت إليه الساكنة لكن الدولة المغربية لم تقم بالإجراءات اللازمة لرد هاته الإهانات المتكررة و الاغتصاب المتوالي من طرف القوات الجزائرية للأرض المغربية . كما أكد مصدرنا السيد بوراس عادل على أن المنطقة تشهد سوقا سوداء للتجارة الغير المشروعة، وقد سجل هاته الأيام تردد عدد كبير من الشاحنات المحملة بأطنان من الخضر إلى الحدود الجزائرية. وضع شاذ وغير سليم ساهم في استفحال الموقف السلبي للمغرب الذي من المفروض أن يستدعي السفير الجزائري للتشاور حول هذا الأمر، الذي بلغ هذه المرة ذروته بدخول أرمدة من السيارات العسكرية التراب ، ضاربين عرض الحائط سيادة المغرب على أرضية ،وهذا قد عرفت ساكنة الجماعة والتي تقع بين مدينتي بوعرفة وفكيك القيام بمسيرة إلى مدينة بوعرفة للقيام بوقفة احتجاجية أمام العمالة ،تنديدا بسكوت الدولة المغربية على هذا السلوك الذي يبرز بجلاء ضعف الدبلوماسية المغربية في تعاطيها مع الحدود الجزائرية وخصوصا بجماعة عبو لكحل وإيش ومناطق أخرى .