لم تمض سوى أيام معدودات على جريمة قتل بشعة راح ضحيتها سارق الأغنام بوزان حتى فوجئنا بهذا الفيديو الذي تقشعر له لأبدان بالرجم بالحجارة لهدا اللص الذي ضبط في احد الأسواق الأسبوعية ما قاموا به هؤلاء مشهد يذكرنا بعهود قديمة لم تكن فيها للمؤسسات الأمنية أي وجود وما نراه في الأسواق والمساحات العمومية من جرائم وسرقة دليل على أنها لا زالت تعتبر نفسها بالعهود القديم. مثل هده الممارسات لا تبعث بأي ارتياح وترسم طريق مستقبل بلاد الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى الهاوية ورغم خطورة ما اقترفه الجاني لكنه يبقى إنسانا يستحق محاكمة عادلة ولا يحق لأي كان تنفيذ الحكم عليه. كما يجب أن يتعامل القضاء بكل حزم مع هذه المواقف لا إنسانية