أعطى فريد شوراق عامل إقليمالحسيمة إلى السلطات المحلية بالتشدد فيما يتعلق بموضوع خرق حالة الطوارئ من طرف بعض المواطنين والتوجه إلى الشواطئ بغاية الاستجمام. وذكرت مصادر مطلعة أن العامل شوارق وجه تعليمات صارمة بهذا الخصوص من أجل التشدد في مراقبة مخترقي حالة الطوارئ الصحية، وذلك في إطار التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. وحسب نفس المصادر فإن الوضع الوبائي بإقليمالحسيمة مطمئن، لكن لابد من توخي الحذر، ففي غياب الإلتزام بتعليمات السلطات العمومية، وتنفيذ تدابير الوقاية والنظافة والبقاء في البيوت، فإن خطر تفشي العدوى وبالتالي سقوط العشرات من الضحايا، يظل قائما في أي لحظة، وهو الأمر الذي سينسف حينها كل الجهود التي بذلتها الأطر الصحية والسلطات العمومية بالإقليم. ويمنع قانون الطوارئ الصحية زيارة الشواطئ، أو الخروج للشوارع والساحات باستثناء الضرورة القصوى. وتمنع مختلف بلدان العالم السباحة بالشواطىء في غياب دراسات تؤكد أو تنفي انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد عبر المياه، وبالتالي يبقى الخيار الأسلم لحماية صحة المواطنين من خطر عدوى الإصابة بكوفيد 19 والالتزام بالحجر الصحي والبقاء في البيوت الى غاية 20 ماي للإشارة، فقد سبق للسلطات الأمنية بالحسيمة أن أوقفت نهاية الأسبوع الماضي مجموعة من الأشخاص بشاطئ صباديا وكيمادو