أثارت صورة نشرها الحساب الرسمي لنادي ريال مدريد الإسباني على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، لمهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، إعجاب عشاق فريقه الإسباني. وبحسب صحيفة "الديفنسا سنترال" الإسبانية، فقد أعرب عدد كبير من عشاق فريق "ريال مدريد" عن دهشتهم من القوة البدنية الكبيرة التي يتمتع بها هدّاف نادي العاصمة الإسبانية. وتناقل عشاق فريق "ريال مدريد" صورة ل"رونالدو" نشرها الحساب الرسمي لنادي ريال مدريد الإسباني على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" خلال الحصة التدريبية التي أقيمت صباح أمس الجمعة في ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، حيث أظهرت الصورة بوضوح القوة البدنية للاعب البرتغالي. وجاءت هذه الصورة بعد أسابيع قليلة من التصريح الذي أطلقه المدير الفني الجديد لنادي ريال مدريد الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، والذي أبدى فيه إعجابه التام بالقدرات البدنية الهائلة التي يتمتع بها مهاجم الفريق الملكي، دوناً عن بقية زملائه في الفريق. وطمأن مدرب فريق ريال مدريد، وصيف حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، جماهير "اللوس بلانكوس" عامة وعشاق اللاعب البرتغالي على وجه الخصوص، على الحالة البدنية التي يتمتع بها "رونالدو"، على الرغم من غيابه عن ممارسة كرة القدم لمدة تزيد عن الشهر. وأشاد المدير الفني الإيطالي بالمستوى البدني الذي ظهر به المهاجم البرتغالي خلال تدريبات الفريق، استعداداً للموسم الجديد. ويُعتبر "رونالدو" واحداً من أقوى اللاعبين في العالم على الصعيد البدني، حيث أثبتت دراسة أجرتها "شركة كاسترول إيدج" المتخصصة في الدراسات الحيوية بأن التكوين الجسدي والعضلي لنجم ريال مدريد الإسباني يُمكنه من القدرة على ممارسة كرة القدم حتى سن "40″ عاماً. وبحسب الدراسة التي كشفت عنها صحيفة "آس" الإسبانية، فإن نسبة الدهون في جسد اللاعب البرتغالي لا تتجاوز 3% في وقت لم يتخطً اللاعب البرتغالي المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2008 ال28 ربيعاً، مما يعني أنه قادر على ممارسة لعبته المفضلة حتى سن ال40 عاماً، إذ يتراوح متوسط نسبة الدهون أجسام لاعبي كرة القدم بين 10 و11% ، في حين فإن اللاعبين الذين تتراوح النسبة في أجسامهم بين 8 و10% يقدمون أرقاماً "جيدة" على صعيد اللعبة الشعبية الأولى عالمياً . ووفقاً للدراسة المستفيضة التي أشرف عليها فريق من الأطباء والخبراء والعلماء على رأسهم الخبير في علوم وتقنيات كرة القدم "أندى أنساه"، فإن المقومات التي يمتلكها رونالدو تضاهي عدائين بارزين في رياضة ألعاب القوى مما يجعله منافساً لهم في حال اختار التحول إلى حضن أم الألعاب بدلاً من ممارسة كرة القدم.