قالت صحيفة آس الاسبانية الموالية لفريق ريال مدريد بطل الدوري الاسباني لكرة القدم أن هداف الفريق الملكي الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو يستطيع وفقا لدارسة طبية متخصصة ممارسة كرة القدم بنفس الكفاءة حتى سن ال40. ووفقا للعربية فقد ذكرت دراسة في النتائج الحيوية بأن التكوين الجسدي والعضلي لمهاجم ريال مدريد، يُمكنه من القدرة على البقاء نجما لامعا أكثر من غيره من اللاعبين، وقالت أن الدراسة التي عكفت عليها شركة كاسترول إيدج، فإن نسبة الدهون في جسد اللاعب البرتغالي لا تتجاوز 3 بالمئة، في وقت لم يتخط فيه سن ال28، مما يعني أنه قادر على ممارسة لعبته المفضلة حتى سن ال40 عاماً. ويتراوح متوسط نسبة الدهون في أجسام لاعبي كرة القدم بين 10 و11 بالمئة، في حين أن اللاعبين الذين تتراوح النسبة في أجسامهم بين 8 و9 بالمئة يقدمون أرقاماً جيدة أكثر من غيرهم على صعيد الاستمرار في الملاعب، فكيف إذا كانت النسبة لا تتجاوز 3 بالمئة. وانتهزت صحيفة آس هذه المناسبة لتحاول التأثير على العام العالمي حول هوية اللاعب الأفضل، مع الاستغلال والصيد في الماء العكر، خصوصا بعد الأداء السلبي لأفضل لاعب في العالم آخر 4 سنوات وغريم رونالدو المباشر البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة فريقه برشلونة متصدر الليغا ضد ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا. وتعرض برشلونة لخسارة مفاجئة صفر-2 أمام ميلان على ملعب السان سيرو، ورغم مشاركة ميسي أكبر هدافي الليغا والعالم في كامل المباراة إلا أنه لم يقدم أي شيء يذكر، حتى أنه لم يسدد أي كرة باتجاه مرمى الفريق المنافس وحارسه ابياتي. وقامت الصحيفة الإسبانية باسترجاع شريط الاختبارات الحركية التي خضع لها نجم ريال مدريد وأشرفت عليها جامعة "تشيتشيستر" البريطانية العام 2011 بتمويل من مركز أبحاث "كاسترول"، إذ خضع اللاعب آنذاك لعدة اختبارات تحت ظروف خاصة وفحص كامل بأدق وأحدث الأجهزة للوقوف على أسباب تفوقه بصورة غير طبيعية، مما يجعله أقرب للماكينات منه إلى البشر. وكانت صحيفة "ماركا" قد نقلت تصريحات لوالتر دي سالفو، الذي تولى مهمة تأهيل كريستيانو بدنياً لثلاثة أعوام في ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي، إذ اعترف بأنه أكثر اللاعبين طموحاً ممن أشرف عليهم، قائلاً: "من الصعب القول في أي عام سيعتزل رونالدو. أعتقد أنه سيلعب حتى يصل إلى 40 عاماً مثل رايان غيغز، فهو محترف وقدوة لجميع رفقائه، كما أنه يملك لياقة بدنية جيدة". يذكر أن دراسة طبية ذهنية وليس بدنية كشفت العام الماضي أن ليونيل ميسي سيصل إلى ذروة مستواه الفني في العام 2013، وأكدت أن البرغوث الأرجنتيني سيحقق نتائج وأرقام تاريخية لا يمكن تصورها، حيث تؤكد المعطيات الحالية أن ميسي في طريقه لتصديق هذه الدراسة على أرض الواقع من خلال الأهداف التي يسجلها.