تألقت الشاعرة المغربية إمهاء مكاوي إبنة مدينة تطوان الاندلسية للمرة الثالثة على التوالي بقصائدها الشعرية الوطنية الودية من نسج خيالها المبدع بين دولة المغرب و دولة الكويت بعنوان ” اشتياق الوصال بين موطن الحمام و جوهرة الخليج العربي ” باحدى الفنادق المصنفة مساء أمس الاحد 12 يناير الجاري. و أبرزتالشاعرة من خلال قصيدتها علاقة المحبة و الإخاء بين دولة المغرب الحبيب و دولة الكويت الشقيقة في إحتفالية دولية من الطراز الرفيع و الأنيق بعنوان “في أحضان الثقافة بين المغرب و الكويت ” فكرة و اعداد الاديبة الكويتية الدكتورة الفاضلة هيفاء السنعوسي و هي أستاذة الأدب و علم النفس بجامعة دولة الكويت و مؤسسة و رئيسة جمعية منيرة الحمد الثقافية الكويتية بمدينة تطوان العاشقة للحضارة الأندلسية لطالما قدمت الدكتورة الفاضلة هيفاء السنعوسي مبادرات إنسانية و ثقافية و ابداعية للمدينة مع تقريبها جسور التواصل و المحبة الأخوية بين الدولتين. كما سبق للأستاذة الشاعرة إمهاء مكاوي أن فازت بجائزة و شهادة تقديرية من دولة الكويت في مسابقة شعرية نظمتها الدكتورة الاديبة الكويتية هيفاء السنعوسي يوم 6 يناير 2019 مع ظهورها في جريدة الراي الكويتية الاكثر شهرة بالخليج العربي بقصيدة وطنية عن المحبة و الاخاء بين الدولتين و في فاتح من شتنبر 2019 حظيت الشاعرة إمهاء مكاوي بلقب فراشة الحمامة البيضاء من الدكتورة الفاضلة هيفاء السنعوسي في ليلة الشعر و الفن و المونودراما من تنظيم الأديبة الكويتية الدكتورة هيفاء السنعوسي كما وصفت شعر الاستاذة الشاعرة إمهاء مكاوي في صفحة جمعية منيرة الحمد الثقافية الكويتية كالتالي ” فراشة تطوان التي تعزف سينفونية الحب الجميل بين وطنها المغرب و الكويت الشقيقة، فهي تفخر بمغربيتها و لكن قلبها ينبض حبا فينثر زهور السلام و الود الذي لا يفنى بين ثنايا الدروب ، فتتعطر الفضاءات و تنتشي و تزهو و تصاحبها غيوم النوايا البيضاء التي تمطر حبا يغسل قلوب البشر و يكسر الحواجز وهكذا كانت فراشة تطوان جسرا بين المغرب و الكويت بقلب أنثى رقيقة تغزل بخيوط ذهبية حروفا سامية فتبوح بعشق الوطن و تعلن حب الكويت ” هذا ما جاء في شهادة الاديبة الكويتية الدكتورة الفاضلة هيفاء السنعوسي و بقلمها الذهبي، تصف شعر الاستاذة الشاعرة المغربية الأندلسية إمهاء مكاوي.