وجدة/محمد بنداحة بعد زايو والناظور وجرسيف وبركان، حطت القافلة التجمعية 100″ يوم 100 مدينة” الرحال بمدينة وجدة يوم أمس السبت الجاري، في إطار رحلة الإنصات للقواعد التي أعطى انطلاقتها حزب التجمع الوطني للأحرار عبر مدن وقرى المملكة تكريسا لمبدإ الديمقراطية المجتمعية التي يؤمن بها الحزب وخاصة في مقاربته الجديدة في التعاطي مع انتظارات المواطنين وصياغة برامجه ومواقفه بناء على نبض وتطلعات المواطنين في المدن والقرى والمداشر. هكذا جاء لقاء يوم أمس السبت بمدينة وجدة الذي أشرف عليه محمد أوجار المنسق الجهوي للحزب، و محمد هوار المنسق الإقليمي بحضور برلمانيين ومنتخبين تجمعيين (سابقين وحاليين)، ومنسقي الحزب ومجموعة من أطر الحزب ومناضليه ومواطنين من مختلف المجالات والاهتمامات والطبقات الاجتماعية جاؤوا ليشاركوا في النقاش وتقديم الاقتراحات وتصوراتهم للقضايا المطروحة للنقاش والتي تستأثر باهتماماتهم حسب القطاعات التي ينتمون إليها. وقد أوضح محمد أوجار بالمناسبة أن فكرة “100 يوم و100 مدينة” تقوم على أساس الإنصات إلى المواطنين والإصغاء إلى مشاكلهم وانتظاراتهم في إطار منهجية سياسية جديدة بعيدا عن ثقافة الشعارات والبرامج التي تصاغ في المكاتب، وبذلك فإن المقاربة الجديدة ستمكن المناضلين من التعبير عن مواقفهم واقتراحاتهم وتصوراتهم وانتظاراتهم في انتظار صياغتها ضمن برنامج واقعي للحزب يستمد مقوماته من اقتراحات القواعد في المدن والقرى. في نفس الإتجاه جاءت كلمة السيد محمد هوار المنسق الإقليمي للحزب الذي ذكر أن فلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة” يستقيها “حزبنا من مبادئه التي يحاول السيد الرئيس تثبيتها يوما بعد يوم، وهي مبادئ الإنصات والتواصل والتشاور مع القواعد الحزبية وكافة المواطنين لبلورة قراراته وبرامجه. فلم نرض في حزبنا أن تبقى البرامج تنزل من قمة الحزب ومركزه، بل ينبغي أن تكون قراراته وبرامجه منبثقة من مشاورات مع القواعد والمهتمين بكل مدينة. لذلك فإننا نعتبر أنفسنا في هذا البرنامج حلقة وصل بينكم وبين الأطر الحزبية ومؤسسات الحزب مركزيا لتصل آراؤكم وهمومكم إلى مهندسي البرامج”.