اتخدت عمالة جرسيف مجموعة من التدابير الاستباقية لتجاوز أزمة شح المياه التي تعرفها مدينة جرسيف خلال الفترة الأخيرة، منها حفر ابار استكشافية، ووضع خطة بديلة. وقالت عمالت جرسيف في بلاغ لها توصل “الجسور” بنسخة منه، إن المصالح المختصة بعمالة جرسيف، تعمل في بشكل استباقي من اجل الاستجابة للحاجيات المتزايدة على الماء الصالح للشرب، ومواجهة الاستهلاك المضطرد لهذه المادة الحيوية مع موجة الحر الشديد التي تعرفها المدينة مع حلول فصل الصيف. وأوضح ذات البلاغ أن عمالة جرسيف، عملت على حفر ست آبار إستكشافية، تبين ان بئرا واحدة فقط تستجيب للمعايير الصحية، وقت تم ربطها بشبكة الماء الشروب، وقامت ذات المصالح بحفر بئر أخر قرب حي حمرية بلغ صبيبه 5 لترات في الثانية، وسيتم استغلال المياه المستخرجة منه بعد صفائها من الأثربة العالقة بها. واضاف البلاغ ان مصالح المديرية الجهوية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب تعمل حاليا على اجراء تحاليل على عينات من مياه مجموعة من الأبار المستعملة للسقي للتأكد من جودتها وربطها بشبكة الماء الصالح للشرب بجرسيف خلال يوم الأحد 11 غشت الجاري. وقامت عمالة جرسيف بوضعت خطة بديلة في حالة تبين ان النتائج المخبرية كانت سلبية، حيث انه وبالموازاة مع البرمجة الدورية لتزويد احياء المدينة بالماء الصالح للشرب عبر نظام التناوب، سيتم تخصيص صهاريج متنقلة بجميع الأحياء والدواوير بغية تغطية أي خصاص في هذه المادة الحيوية. واحدتث خلية للاتصال والتواصل بالعمالة تحت اشراف باشا مدينة جرسيف، قصد التفاعل والاستجابة لمطالب المواطنين في هذا المجال. واختتم البلاغ بالتشديد على ان تدبير ومتابعة هذه المادة الحيوية يبقى موضوع متابعة مستمرة ودقيقة من طرف مصالح عمالة جرسيف، داعيا جميع الاطراف والمتدخلين والشركاء والفاعلين للتكاثف بروح الوطنية الصادقة والمساهمة الايجابية، من أجل ربح رهان هذه المرحلة.