نشرة واشنطن العربية الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي وزارة الخارجية الأميركية موقع آي آي بي ديجيتال التابع لوزارة الخارجية الأميركية يقدم لكم أحدث المواد الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي
الممثل التجاري يشجِّع التوسع الاقتصادي الأميركي مع أفريقيا بقلم كاثرين ماكونيل | المحررة في موقع آي آي بي ديجيتال | 14 آب/أغسطس 2013 صانعة ملابس في كيب تاون تنتج بعض صادرات النسيج في دولة جنوب افريقيا. واشنطن- يقول الممثل التجاري الأميركي مايكل فرومان إنه ينبغي على ممثلي الشركات والحكومات من الولاياتالمتحدة والبلدان الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى أن تعمل لتوسيع اقتصاداتها معًا، والتعلم من نجاحاتها ومن الشركاء التجاريين الآخرين. وشدد فرومان، الذي تحدث في اليوم الأول من منتدى أغوا في أديس أبابا، إثيوبيا، على أن المندوبين في المنتدى يحتاجون إلى إعداد قانون أغوا جديد بعد انتهاء صلاحية القانون الحالي في 30 أيلول/سبتمبر 2015. ويشمل المندوبون في الاجتماع قادة من الأوساط الأكاديمية والمجموعات المدنية. وأشار فرومان إلى أن المناقشات حول تجديد قانون أغوا ينبغي أن تبدأ بمراجعة الوجهة التي تقصدها الصادرات بموجب قانون أغوا، ولماذا، وما هي الصادرات الأخرى من غير السلع التي تحوز على أكبر قدرة تجارية، وما هي الصادرات الممكن أن تشكل جزءًا من سلاسل القيمة العالمية. وتساءل حول "ما الذي يمكن القيام به لزيادة الاستفادة من قانون أغوا وتنويعه"؟ ورأى أيضًا أنه يتعين على المندوبين الأفارقة التأكد ما إذا كان كل بلد مؤهلاً للمزايا الفضلى التجارية بموجب قانون أغوا لديه إستراتيجية تصدير فاعلة وما إذا كان كل بلد يعمل ضمن مجموعته الاقتصادية الإقليمية لتحقيق رؤية التجارة الحرة. ويجوز للرئيس الأميركي أن يحدد بلدًا من البلدان الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى كبلد مؤهل لقانون أغوا إذا كان يقوم بإحراز تقدمً في مجالات مثل إنشاء اقتصاد السوق، وتطوير التعددية السياسية وسيادة القانون، والقضاء على الفساد، وتنفيذ سياسات تهدف إلى الحد من مستوى الفقر وتدعم حقوق الإنسان وحقوق العمال. وشدّد فرومان على أنه كجزء من مراجعة قانون أغوا، ينبغي على الولاياتالمتحدة أيضًا أن تنظر في كيفية تأمين الاستفادة بشكل أفضل من المساعدة التقنية، وإعادة هيكلة المراكز التجارية الإقليمية في أفريقيا، والتنسيق بشكل أفضل مع الشركاء الآخرين في التجارة الثنائية مع أفريقيا. وأضاف فرومان أنه ينبغي على الولاياتالمتحدة والدول الافريقية معًا "أن تنظرا بعمق إلى الآلاف من أنواع السلع المعفاة من الرسوم الجمركية بموجب قانون أغوا" وأن تسأل نفسها أي من البلدان ينبغي لها أن تتأهل بموجب القانون المذكور لتصدير منتجات معينة. وعليها أن تسأل ما إذا كانت هناك حاجة لوجود نظام متدرج للقطاعات المختلفة أو البلدان نفسها، وكيف ينبغي أن تعامل القطاعات الأفريقية التنافسية على الصعيد العالمي مقارنة مع القطاعات الجديدة. وذكر فرومان أن الولاياتالمتحدة تريد من المندوبين في المنتدى أن يتبادلوا أفكارهم حول مواضيع تجارية، مثل بلد المنشأ والإجراءات التنظيمية المستندة إلى العلوم. وتسعى الولاياتالمتحدة أيضًا للحصول على معطيات حول ارتفاع كلفة نقل السلع إلى الأسواق في البلدان الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى وما يمكن القيام به لتحسين التجارة الإقليمية من خلال تسهيل التجارة وتحقيق التوافق الجمركي، وتطوير البنية التحتية وغيرها من التدابير اللازمة لذلك. وأكد فرومان أن البلدان الأفريقية يمكنها التعلم من نجاحات التنمية والحصول على شركاء جدد في التجارة والاستثمار في أفريقيا من بلدان في آسيا وأميركا اللاتينية وأوروبا.
هذا الميناء المزدحم في دوربان هو نقطة عبور للعديد من الصادرات والواردات في دولة جنوب أفريقيا. وقال إنه ينبغي على الولاياتالمتحدة وأعضاء منتدى أغوا النظر في كيفية تقوية الأولويات المتعددة الأطراف "التي من شأنها أن تفيد البلدان النامية حتى أكثر من الدول المتقدمة وأن تساعد في بناء الزخم لتحقيق المزيد من تحرير التجارة المتعددة الأطراف." ودعا فرومان المندوبين المشاركين في المنتدى للنظر إلى قانون أغوا على أنه "سلم يقود إلى المزيد من النمو والتطور في أفريقيا والى التكامل الاقتصادي العالمي"، ورأى أنه يمكنهم أن يتعلموا كيف تستطيع أفريقيا أن تحتل موقعها الحقيقي المناسب في الإنتاج العالمي وسلاسل القيمة، وكيف يمكنها تجنب المخاطر المشتركة مثل الشروط المحلية المتحجرة التي تعمل بمثابة حواجز تجارية تعيق تطور الصناعات. وأوضح فرومان أنه خلال الأشهر المقبلة، من المتوقع أن يزور وزراء التجارة والطاقة والمالية أفريقيا لمناقشة سبل تعميق العلاقات الاقتصادية بين الولاياتالمتحدة وأفريقيا. وبالإضافة إلى ذلك، فإنهم سيناقشون أيضًا مستقبل قانون أغوا عندما يستضيف الرئيس أوباما اجتماعًا للقادة الأفارقة في العام 2014 في واشنطن. نمو التجارة نتيجة لقانون أغوا منذ العام 2001، نمت تجارة الولاياتالمتحدة مع البلدان الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى بما يزيد عن نسبة 250 بالمئة ووصلت قيمتها الإجمالية إلى أكثر من 72 بليون دولار من الواردات والصادرات في عام 2012. وفي حين أن المنتجات النفطية لا تزال تشكل الجزء الأكبر من واردات الولاياتالمتحدة في العام 2012، فقد بلغ إجمالي التجارة غير النفطية 4.8 بليون دولار، أي ثلاثة أضعاف القيمة المسجَّلة في العام 2001. وتشمل تلك الواردات السيارات وقطعها، والفواكه، والمكسرات، والمأكولات البحرية، ومنتجات ذات قيمة مضافة مثل الملابس. ولفت فرومان إلى أن الصادرات الأفريقية قد ولّدت "مئات الآلاف من فرص العمل الجديدة ما ساعد الرجال وخاصة النساء الأفارقة في إعالة أسرهم وفق طرق كانت تبدو مستحيلة في يوم ما." وأشار فرومان إلى "أن أعدادًا لا تحصى من العمال الأفارقة الذين تعتمد وظائفهم على قانون أغوا قد أصبحوا الآن قادرين على شراء سلع وخدمات كانت في السابق تتجاوز إمكانياتهم." وختم فرومان تصريحه بالقول "من دون أدنى شك، لقد حوّل قانون أغوا بالفعل الطريقة التي تتفاعل فيها الولاياتالمتحدة وأفريقيا حول القضايا التجارية والاقتصادية." Read more: http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/article/2013/08/20130814280946.html#ixzz2c1x0nO00 Article الممثل التجاري يشجِّع التوسع الاقتصادي الأميركي مع أفريقيا قدرة طاقة الرياح تتوسع بسرعة في الولاياتالمتحدة الرئيس أوباما يُعلن عن أسماء الفائزين بوسام الحرية الرئاسي In Brief رائدات أعمال أفريقيات يخطفن الأضواء خلال افتتاح منتدى أغوا دينامو دبلوماسي كلمة بكلمة Text or Transcript تصريحات وزير الخارجية جون كيري حول الوضع في مصر بيان من البيت الأبيض حول الوضع في مصر