عبد المجيد رشيدي في خطوة فنية مميزة استضاف المركب الثقافي عبد الله كنون بالدارالبيضاء ، مساء يوم الاثنين 4 مارس 2019 معرضا تشكيليا فنيا تحت شعار .إبداعات فنية المعرض زاخر بالأعمال الفنية الممزوجة بين الحاضر والماضي القريب ، تضمن لوحات في غاية الجمال ، وقد خطتها أنامل مجموعة من الفنانين والفنانات التشكيليين هم : عبد اللطيف صبراني – مصطفى ندلوس – سناء شريف بدوي – عز الدين الجنيدي -صارة ضفر الله-سومية الدليمي-محمد القصيد -مريمة بلحاج -حكيمة برحال- نعمة انحيلي -سميرة أيت عيسى -مليكة مرزوقي -هاجر معتصم لحميني – خديجة روكني – ادريس الحسكي -مولاي عبدالقادر بروكش -حميد بلة – ربيعة مزيوقة -رشيد بنهدي – يونس بنضريف -أمال ناجي – دنيا القباج -محمد أقريع -توفيق أقريع – رشيدة الجوهري -أمينة الشناني طنجي -ندى أمزيان -نورالدين الفضلي -أوبلا ادريس – دافقير فايزة -أحلام لغليض -نجية الخربوشي -سلوى الشرقاوي – خديجة روكني -ثوريا اشرقي -فاطمة الزهراء العيساوي – سميرة أيت عيسى – خديجة المودن – سلمى أوباد -خديجة الخليفي – خديجة مودن -سميرة أقريع – عدنان مطرون – نعيمة الحيمر – مريم الوالي -محمد أنور السفياني – فاطمة السعيدي -قاسم بنمسعود -نورالدين الحيمر عبدالله بورزيق -سفيان ورادي -فاطمة لمليحي -سناء اولاد الشرقي – فاليري شكييولا -بابا كورت سال -أسية الهبري . وجميعهم ينتمون لبيت التشكيل المعاصر . يضم المعرض حوالي 54 لوحة فنية متنوعة المدارس والاتجاهات ، إذ تشاهد اللوحات الانطباعية والواقعية ، والرسوم المستوحاة من الطبيعة الجميلة ، حيث البحر وزرقة مياهه ، وحيث الفن المعماري الجميل ، مدير المعرض الفنان عبد اللطيف صبراني قال : بهذا المعرض المنظم يكون الزائر قد عايش شريحة واسعة من التشكيل المعاصر الذي يفتخر به المغرب ، ونحن أحوج ما نكون في هذا العصر المتحول إلى مد الجسور وعلى الأصعدة كافة في ما بيننا ، والفن التشكيلي مفصلة حضارية مهمة من مفاصل اللقاء والحوار والكينونة ، وكذلك هو وسيلة لتبادل الهواجس والآمال والأحلام والقيم الجمالية والمعرفية الراقية والمؤثرة. ويضيف صبراني أنه من المفاجآت الجميلة التي تميز بها المعرض كذلك ، مشاركة مدير المركب الثقافي عبدالكنون ، الفنان والخطاط الأستاذ عزالدين الجنيدي ، الذي أعد لهذه المناسبة لوحة غاية في الروعة أنجزها في ظرف وجيز (ثلاثة أيام) ضمنها لمسات إبداعية مميزة تجمع أنماطا مختلفة من الخط العربي ، حيث نالت إعجاب الفنانين والمهتمين بالمجال الفني والإبداعي المغربي الأصيل . بدوره تقدم مندوب المعرض الفنان مصطفى ندلوس بشكره العميق إلى جميع المنظمين واللجنة المشرفة على شؤون المعرض ، معبرا عن فرحته بالحضور الكبير معتبرا أن الفن بحر وروح هذه الحياة ، وحث العائلات المغربية على تشجيع انتساب الأبناء لمدارس الفنون للتخفيف من الضغط النفسي المتزايد ، موضحا في نفس الوقت أن الفن التشكيلي هو وسيلة لتبادل الهواجس وإحياء صلة الرحم بين الفنانين. مجموعة من الفنانين المشاركين في المعرض عبروا بدورهم كذلك عن إعجابهم بالأعمال الفنية الراقية المقدمة في معرض "إبداعات فنية" مؤكدين على أهمية دعم جيل الشباب للانخراط في المجالات الفنية المختلفة ، متمنين من الله تطور الفن في المجتمع المغربي، كون أن الفن هو ما يمكن الاعتماد عليه في سبيل ازدهار الشعب ، ومنع حالات العنف التي تطل علينا بين الحين وآخر. هذا ويستمر المعرض المذكور حتى 12 مارس الجاري