الصورة: أرشيف في سياقِ التحضير لزيارة ملكيَّة، رجحت بعض المصادر، أن يقومَ بها محمد السادس إلى الحسيمة، خلال الأيام القليلة القادمة، لقيَ حوالَيْ17 فردًا من الحرس الملكِي، كانُوا في متجهين صوبَ المدينة، مصرعهم فِي حادثَة سيرٍ، على الطريقِ الوطنيَّة رقم 16. الضحايَا المرشح عددهم للارتفاع، حسبَ ما أكدهُ طبيب من داخل مستشفى الحسيمة لهسبريس، بلغُوا 17، فيمَا أصيبَ بجروحٍ بليغة، على إثر انقلابِ الشاحنة العسكريَّة، المتجهة إلى الحسيمَة، أزيد من 30 فردًا من الحرس الملكِي، لا تزَال الجهودُ حثيثَة لإنقاذ المصابين فيها، عبر طائرات عسكريَّة جاءت إلى المنطقة. واستتناداً إلى ما رواه شهود عيان، فإنَّ الحادثة وقعت في جماعة سيدي فتوح، التي تفصل إقليمي شفشاونوالحسيمة (على مستوى منطقة الجبهة)، نتيجة انفجار إحدى العجلات وفقدان السائق السيطرة على الحافلة عند منعرج خطير أدى إلى انقلابها في هوة تنحدر حوالي 200 متر، وذلك أثناء تنقلهم بين الحسيمة وتطوان. وفي سياق متصل، بعث الملك محمد السادس، برسائل تعزية ومواساة إلى أسر الضحايا الأبرياء، والمصابين منهم، ضمنها، التعبير عن مشاعر تأثره البالغ، بهذه الحادثة المؤلمة، وترحمه على الأرواح الطاهرة لشهداء الواجب الوطني، معبرا عن دعائه بالشفاء العاجل للمصابين منهم، وتكفله شخصيا بتكاليف مأتم الذين لبوا داعي ربهم، وبعلاج الجرحى وذوي الإصابة منهم.