علمت بوزي بريس أن عدد الأرواح التي حصدتها حادثة السير المفجعة التي وقعت بالطريق المتوسطي الرابط بين تطوانوالحسيمة، فاقت العشرين شخصا جلهم من العناصر التابعة لجهاز الحرس الملكي . وكانت حادثة سير مميتة وقعت، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بالطريق المتوسطي الساحلي الرابط بين تطوانالحسيمة. وأفادت مصادر من الوقاية المدنية بأن هذا الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم بجماعة سيدي فتوح، التي تفصل إقليمي شفشاونوالحسيمة (على مستوى منطقة الجبهة)، نتيجة فقدان السائق السيطرة على الحافلة عند منعرج خطير أدى إلى انقلابها في هوة تنحدر حوالي 200 متر، وذلك أثناء تنقلهم من مدينة الحسيمة نحو تطوان. ومباشرة بعد وقوع هذا الحادث بعث الملك محمد السادس باعتباره القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، برسائل تعزية ومواساة إلى أسر الضحايا الأبرياء أكد لهم من خلالها مشاطرتهم أحزانهم وموصول رعايته المولوية لهم، وتعاطفه مع المصابين منهم ، كما قرر التكفل شخصيا بتكاليف مأتم الذين لبوا داعي ربهم، وبعلاج الجرحى وذوي الإصابة منهم إنا لله وإنا لله راجعون تخاف غي الرباح يخرج يقول ليك العامل بشري عاوتاني